CET 10:25:30 - 23/10/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد خليل – خاص الأقباط متحدون
تقدم الدكتور أيمن نور "زعيم ومؤسس حزب الغد" ببلاغين إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود منذ ساعات، وكان متواجدًا بمقر نيابة وسط القاهرة الكائن بمحكمة جنوب القاهرة الإبتدائية، للإدلاء بأقواله والتحقيق في هذين البلاغين وبلاغات أخرى.

الضابط هشام العراقي أثناء اقتحام مجمع نور الثقافي
اضغط على الصورة للتكبير

البلاغ الأول: بشأن اقتحام قوات الأمن لمجمع نور الثقافي في باب الشعرية أول أمس الأربعاء أثناء إقامة الندوة الأسبوعية، والتي كان من المفترض أن تشهد تأسيس جماعة شعراء ضد التوريث وهي جماعة فرعية عن الحملة المصرية ضد التوريث التي أطلقها أيمن نور مع مجموعة من أهم رموز المعارضة في مصر من مقر حزب الغد في ميدان طلعت حرب يوم الأربعاء 14 أكتوبر. وقد قامت قوات الأمن أول أمس باقتحام القاعة والاستيلاء على اللاب توب الخاص بالدكتور أيمن والداتا شو والسماعات والتحفظ على المسئول الإعلامي "أحمد عبد الجواد" الذي فوجئ -حسب تصريحاته لنا- "بوجود محضرين معدين سلفًا، أحدهما ضد المجمع بدعوى الإزعاج والثاني يتهم أحمد عبد الجواد بإقامة ندوات اسبوعية بمجمع نور الثقافي لتحريض المواطنين وتكدير الأمن العام والإدلاء بمعلومات مغلوطة عن حقيقة الأوضاع في مصر!"
 

خطابات مرسلة بخط رجب حميدة موجهة لضابط أمن الدولة يكشف فيها عن خطط الحزب
اضغط على الصورة للتكبير

البلاغ الثاني: ضد عضو الغد المفصول ونائب مجلس الشعب رجب هلال حميدة والمقدم عمرو محسن من أمن الدولة والمسئول عن متابعة ملف حزب الغد، حيث قدم نور خطابات مرسلة بخط رجب حميدة موجهة لضابط أمن الدولة يكشف فيها عن خطط الحزب وأمور تنظيمية داخلية، والأهم من ذلك الاتفاق على تفاصيل عملية إطلاق النار بالوقت والتاريخ والموعد، والتي تم تنفيذها بالفعل ضد أيمن نور في كفر صقر بالقليوبية، عام 2005 أثناء الإنتخابات الرئاسية.
كما تكشف أحد المستندات بخط يد حميدة قوله "إن الحزب وأيمن نور في طريقهم للإنهيار حسب ما تم الإتفاق عليه." (أنظر المرفقات)
كما قدم نور مستندات تثبت أن رجب حميدة لم يحصل على ليسانس آداب كما يدعي وأنه لم يحصل إلا على دبلوم التلمذة الصناعية، حيث أنه حصل على الدبلوم عام 82 بينما شهادة الليسانس حصل عليها بعدها بست سنوات في عام 1987. وقانون الجامعات في مصر لا يسمح بقبول إلا الحاصلين على شهادة الثانوية العامة!

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق