CET 00:00:00 - 24/10/2009

مساحة رأي

بقلم: زهير دعيم
ساعدني يا سيّدي
أنْ أتبعَ خُطاكْ
ساعدني يا سيّدي
أن أعشقَ دِماكْ
هَبني يا سيّدي
أنْ أطلبَ رِضاك
وأحملَ الصّليبَ...
سائرًا وراكْ


علّمني أن أهربَ
من نظراتي
علِّمني أنْ أحسبَ
كلَّ خطواتي
علّمني أن أنسى
جُلَّ آهاتي
وأشبع من رؤاكْ


حُلمٌ أنا لأحلامك ينتمي
طفلٌ أنا بين يديْكَ يحتمي
تَعِبٌ أنا على كتفيْكَ يرتمي
فعانقني يا سيّد وكفكِفْ أدمعي
وخذ بيميني وقُدني ...إلى سماكْ

وطني هُناك...عند المدى
عند جفن المُنحنى
عند مَن غرّدَ الأملَ
وأمات الرّدى
وطني هناك ....أوطنكَ هناكْ ؟
أليسَ مَنْ فداني قد فَداكْ ؟!!

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٧ تعليق