CET 00:00:00 - 24/10/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

* أدعم جمال مبارك رئيسًا للبلاد ولكني لا ألزم أبناء الطائفة الإنجيلية بذلك.
* أدعو إلى مراجعة المناهج التعليمية بما يسمح بنشر التسامح.
خاص الأقباط متحدون

الدكتور القس صفوت البياضي "رئيس الطائفة الإنجيلية"قال الدكتور القس صفوت البياضي "رئيس الطائفة الإنجيلية" للزميل جابر القرموطي في برنامج مانشيت على قناة "أون تي في" أن الأنبا بيشوي لم يخترع طرق جديدة غير مُعلنة للحصول على معلومات معينة، وأضاف لو هناك سي دي فهذا معناه أن الأمر بات مُعلنًا والعلانية تعني أن الأشياء الموجودة فى السي دي مسموحة للكافة، فالكنيسة لا تعمل فى الخفاء. وأضاف الحقيقة أن ما أزعجنى طريقة الحوار، فالحوار لو خرج عن دائرة المواجهة يصبح شجارًا وليس حوارًا ونحن نرفض هذا تمامًا لأن رسالتنا تدعو للمحبة كما تدعو للتشاور والتحاور وتقبل بوجهة النظر المختلفة، لذا فنحن لا ننتظر المؤتمرات الخلفية أو السي ديهات السرية لأن كل شيء (مكشوف).
ورفض وصف الخلاف بين المذاهب المسيحية المختلفة بالصراع، مشيرًا إلى أنه لا حقيقة لوجود صراعات لأن الصراعات حول البشر ونحن لا نتعامل من أجل البشر وننادي بالحرية والديمقراطية وحرية العقيدة.. والإنجيل قام على أساس الديمقراطية وحرية الاختلاف وإذا كان هذا هو المبدأ فلا أستطيع أن أصارع أحد والطائفة الانجيلية متنوعة بداخلها ولها 17 مذهب يندرج تحت رئاسة واحدة.
وتساءل البياضي قائلاً كيف نكون متعددون ونرفض الاختلاف أو نهاجم التعدد، وأكد انه لا وجود لأية منافسات موضحًا أن الكنيسة لا تعتبر (سوبر ماركت) يبيع البضائع ويحاول أن يسوق بضاعته. ونفى أن تكون الكنيسة تشجع الشباب على الهجرة للخارج، موضحًا أن الشباب الواعد والعقول المفكرة مصر أولى بها.
وأكد على أحقية عقد مؤتمرات تثبيت العقيدة ولكنه في الوقت نفسه رفض أن يهاجم المؤتمر أحد، وأشار إلى المؤتمر الذي دارت فاعلياته مؤخرًا فى اليونان في الفترة ما بين 7 إلى 15 اكتوبر والذي حضره الأنبا بيشوى ممثلاً للكنائس والذي جاء تحت شعار من أجل كنيسة واحدة. وأضاف: لم أتصل بالأنبا بيشوي بعد التصريحات التي أدلى بها ولكن قمت بإرسال بيان للبابا شنودة قلت فيه أننا قد نختلف أو نتفق وهذا ما يحدث ولكن كان التفكير وتبادل الرأي فقط هما الحلول الموضوعية لإزالة كافة الخلافات بيننا، وأكدت في البيان على أننا لسنا أعداء وإنما متقاربين وأرجو أنا نتقابل في الأيام المقبلة. ودلل على ذلك بنشوب خلاف سابق مع الأنبا بيشوي وقد تم إزالته بالتفاهم واعتذار الأنبا بيشوي.
وأكد على أنه لا تخاصم على أي مستوى من المستويات بين أي مسلم ومسيحي أو بين مسيحي ومسيحي، فالبلد أولى بالعمل من أجل الوحدة والسلام ولم الشمل ولا تحتمل نزاعات أو صراعات.
وقال أنه لا يعرف عدد الإنجيلين فى مصر، وأضاف لا يهمني حصر الأعداد لأننا لا نتعامل بعدد الأشخاص وقد أكون أنا أرثوذكسي وفكري إنجيلي أو العكس. وأوضح أن كلمة ارثوذكس تعني (مستقيم سليم الرأي) وأنا اعتبر نفسى كذلك، وأيضًا إنجيلي تعني من يؤمن بالكتاب المقدس الدستور الوحيد للإيمان والأعمال. وأكد أن الشعب المصري أكبر من أن يُشترى برحلة أو معسكر أو نشاط فهذا هو شعبنا وشبابنا المثقف ولا يبيع عقيدته.
وأكد البياضي أن علاقة طيبة تربطه بالبابا شنودة وقد بدأت العلاقة منذ عام 1978، وأضاف: نعمل في قانون الأحوال الشخصية معًا، وسافرنا مع بعض أكثر من مرة وأنا اكن له الاحترام حسن التعبير ولا يمكن أن تؤثر فى علاقتنا بعض الكلمات.
وأشار البياضي إلى أن كل المجتمعات بها مشكلات فقط تختلف حجم المشكلات والنظرة إليها. وأوضح أن الرئيس مبارك لا يعارض إنشاء الكنائس وإنما بعد القرار الذي اتخذه بتفويض المحافظين كل لمحافظته ببناء الكنائس أصبح لدينا 30 رئيس لـ 30 محافظة بعض المحافظين ييسر وبعضهم يعسر، لذا فقد اقترح قانون لتوحيد بناء دور العبادات لعله يحسم المسألة، لكن لا أعرف ما هو مصيره فمصيره عند الله سبحانه وتعالى.
وأضاف.. المشكلات الباقية هي مشكلات عادية عبارة عن "افتكاسات" خفيفة تقحم الدين فيها ولكننا نبادر بصناعة السلام لأن حفظ السلام أصعب من صناعته.
وعن الاقتراح الذي قدمه لوزارة التربية والتعليم وطالب فيه بضرورة إنشاء مدارس المجتمع المصري يساهم فيها الشعب وجهات متعددة وتكون انطلاقة للم الشمل بحيث تكون نموذجًا للتعليم الراقي قال: لا ينبغي أن يدرس الطلاب مواد لا تتوافق مع عقيدته. وأضاف أدعو القائمون على مراجعة المناهج التعليمية أن يراجعوا المناهج، فلا بد أن تدعو إلى محبة الآخر.
وعن رأيه في قضية التوريث قال: أنا أرى أن التوريث أحكام شرعية، أنا درست قانون ودرست ميراث وأستطيع أن أقول أن الميراث لا يتم بالقانون، يعني كلمة توريث كلمة مرفوضة تمامًا لأنها تسيء للشخص وتسيء للشعب، كما أن الشعب لا يستطيع أن يختار وكما أن هناك شخصًا غير نظام الدولة جمهورية إلى الملكية، التوريث لا يوجد إلا في النظام الملكي. وعن رأيه في جمال مبارك قال: أدعم جمال مبارك وهذا رأيي الشخصى وليس رأي الكنيسة لأنني لا أملكه، فالفكر الإنجيلي يقوم على أساس أنه ليس لي أي سلطات سياسية على شعبي، وأنا ارفض هذا أيضًا فلا أستطيع أن أقول للأقباط انتخبوا هذا أو لا تتنخبوا هذا، لكنني سأنتخب جمال مبارك إذا رشح نفسه في انتخابات الرئاسة.
وعن الإخوان المسلمين قال: أرفض اسم الإخوان الذين يطلقونه على أنفسهم، وقد حدث أنني كنت في إحدى المرات في أحد الليالي الرمضانية للإخوان وطرحت عليهم سؤال.. لماذا تطلقون على أنفسكم اسم الإخوان اليس كلنا إخوان؟، ولكن إذا كان هذا فكر سياسي أو تشدد هذا انتماء وأنا أنادى بأن المصريين اخوة ولكن ليس أخوة في التشدد والتعصب. أؤيد الإخوان إذا استطاع أن يفصل نفسه عن انتمائه الجزئي إلى الانتماء الشعبي.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ٢٩ تعليق