CET 00:56:52 - 24/10/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

خاص الأقباط متحدون
قامت قوات الشرطة بمهاجمة أرض مساحتها ما يقرب من الـ 20 فدان بمنطقة وادي النطرون تخضع ملكيتها لكنائس وسط القاهرة،وتم من خلال ذلك الهجوم إزالة السور المحيط بمساحة الأرض وهدم المبني المقام داخل حدود المساحة المملوكة للكنيسة وتدمير كافة المرافق التي تعين من يعيشوا بالمكان على الحياة.
وبسؤال أحد المقيمين في الأرض عن طبيعة وضعها القانوني أكد الأتي:
 
صور الأرض** فى 20/9/2006 تقدمنا بطلب رخصة لحفر بئر وتم الحفر وفي أكتوبر 2006 تقدمنا بطلب رخصة لبناء سور يحمى الأرض ومباني في حدود 2% من إجمالي 20 فدان ( ملك كنائس وسط القاهرة ) وهى النسبة القانونية المسموح بها بالبناء في الأراضي المستصلحة.

** في يناير 2007 حضرت لجنة من الشئون الزراعية ومن الصحة ومن المحليات لمعاينة الأرض وكان تعليقهم ( مافيش مكان نقعد فية ) لان الأرض صحراء وفضاء فطلبنا أن يسرعوا باستصدار تراخيص البناء فقالوا ( شفاهة ) ابنوا .
** في سبتمبر 2007 أفادنا مجلس المدينة أن الأوراق الخاصة بالتراخيص قد رُدت
التراخيص     من المحافظة لعدم نقل الملكية فتوجهنا إلى محافظة البحيرة لعمل إجراءات نقل الملكية من المالك القديم إلى المشترى باسمه الأرض لصالح الكنيسة
وفي المحافظة طُلب منا تقديم الأوراق ورفع المساحة من الواقع بالأرض في أبريل 2008 لاحظنا المماطلة في التواريخ وخلافه ولكن حصلنا على تراخيص السور والمباني في 27 يونيو 2009 ورغم هذا فوجئنا باستصدار قرار بإزالة المبنى وتم التنفيذ فعليًا وبسرعة البرق في 18 أكتوبر 2009 ورفض اللواء المشرف على عمليات الإزالة النظر للأوراق التي تؤكد أن المبنى والسور مرخصين.

إضغط على الصور للتكبير

 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت عدد التعليقات: ٣٩ تعليق