كتبت: ماريا ألفي – خاص الأقباط متحدون
أكد نيافة الأنبا بولا "أسقف طنطا" من خلال برنامج بيت على الصخر المقدم عبر فضائية" سي تي في" أن الزواج المدني ما هو إلا تصرف يبيع من خلاله الفرد ذاته للخطية من أجل الحصول على إقامة بدولة أجنبية،كما أن الشاب الذي يتزوج مدنيًا من أجل إقامة يخدع بفعلته تلك الفتاة التي يتزوجها والمجتمع الجديد الذي يعيش فيه.
وأشار نيافته أيضًا إلى أن المتزوج مدنيًا بدولة أجنبية في حال عدوله عن ذلك الزواج والتزوج من مصرية عليه أن يخبرها بحقيقة زواجه السابق بكافة تفاصيله حتى لا يؤدى الاكتشاف من قبلها بشكل مفاجيء إلى أزمة كبيرة قد تدفع بالزواج لنهايته.
وعن زواج المصريات بمسيحيين مهاجرين للخارج أوضح بولا أن من ولد وعاش بالمهجر حتى الشباب أو سافر مع والديه وهو بعمر صغير من الأفضل له أن يتزوج ببنات مجتمعه الجديد حيث أن أولئك الفتيات أبناء مجتمعه الجديد يكونون أقرب إليه في التفكير والشخصية وطبيعة الحياة من الفتاة التي تعيش بمصر، وذلك الوضع بالنسبة للشباب المهاجر ينطبق على الفتيات كذلك برأيه.
وخلال البرنامج اتصلت هاتفيا مشاهدة لتحكي مشكلتها حيث أنها تزوجت منذ 5 سنوات بعد فترة خطوبة 3 شهور فقط وبرجل يكبرها بـ 11 سنة وبعد ذلك حدثت خلافات خاصة أنها اكتشفت أنه إنسان غير الأطوار ويتعاطى المخدرات بل ومنظور أمام القضاء قضايا تتعلق بتعاطيه المخدرات،ولهذا تركته منذ ثلاثة سنوات بعد أن كان يسبها بأقظع الألفاظ ويضربها بعنف أمام الجميع لتقيم لدي أسرتها هى وطفلها الصغير الذي لا يعرف والده وإنما يعرف فقط أنه الرجل الذي يضرب والدته كلما رأها.
تلك السيدة توفي والدها وأصبحت وحيدة وعمرها فقط 28 عام ولديها طفل أربع سنوات وترغب بتصريح زواج ثاني.
جاء رد نيافة الأنبا بولا قائلاً بأن هذه المشكلة أساسها خطوبة 3 شهور وفارق سن كبير وعدم السؤال عن الزوج جيدًا، إذ أنه لديه قضيتين تعاطي وأدى ذلك لوجود زوجة ضحية 28 سنة وطفل 4 سنوات. .
وأشار إلى أنه لا تصالح مع هذا الشخص إلا عندما يعالج من المخدرات ويعالج روحيًا أيضًا وإن الحل هو بذل الجهد في محاولة إصلاح هذا الشخص والصلح بينها وهذا دور أساسي للكنيسة.
خاتمًا رده بالتأكيد على إن قوانين الكنيسة لا تسمح لهذه الفتاه أن تُطلق أو تأخذ تصريحًا لزواج ثان!! |
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|