والد متهم ديروط تم تقطيع "جثته" بالأسلحة البيضاء بالشارع.
المهاجمين من أسرة الفتاة المسلمة سرقوا من صيدليات المسيحيين "أدوية الجدول" المخدرة .
شهود عيان بديروط يؤكدون سيارات الشرطة كانت تحمى المعتدين أثناء تنفيذ اعتداءاتهم.
قذف بعض المسلمين منازل المسيحيين بـ"ديروط" بالحجارة.
المعتدين من مسلمي "ديروط" اعتدوا على مباني كنائس الثلاثة طوائف الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية.
كتب: عزت عزيز - خاص الأقباط متحدون
البداية كانت مع الإشاعات التي انتشرت في مدينة "ديروط" مؤكدة على وجود علاقة غير شرعية بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة،وللتأكيد ظهرت فيديوهات مصورة للفتاة مع الشاب بأوضاع "مخلة" وتم تداولها عبر "البلوتوث" بين الهواتف المحمولة لكل أهالي "ديروط" مما أ ثار حفيظة أهل الفتاة خاصة بعد أن أشيع ان الطرف الثاني في الفيديو هو شاب مسيحي وترتب على ذلك مأساة يوم الاثنين 19 أكتوبر 2009 حيث تربص البعض من أهالي الفتاة بوالد الشاب وعندما شاهدوه أمام مكتب" أمن الدولة" قاموا بإطلاق أعيرة نارية على جسده بشكل مكثف ثم قاموا بعد مفارقته الحياة بالتمثيل بجثمانه وتقطيعه بالأسلحة البيضاء أمام مرأى ومسمع العابرين في الشارع ورجال الأمن الذين لم يتدخلوا لحماية الرجل.
نظرًا لقسوة وبشاعة الجريمة وبعد نشر تفاصيلها علي العالم كله تم القبض علي الجناة وعرضهم علي النيابة العامة التي أمرت بأستمرار حبسهم وكان هذا يوم السبت الموافق 24 أكتوبر 2009 مما جعل الآلاف من المسلمين يهيجون ويهاجموا كل ممتلكات المسيحيين من صيدليات ومحلات تجارية وكنائس ومحلات بيع الموبايلات واستوديوهات التصوير ومحلات الكوافير الخاصة بالسيدات.
الحجم الكبير من الخسائر بعد ذلك الهجوم كان في منطقة "أبو جبل" بمدخل "ديروط" من الناحية الجنوبية للمدينة حيث قام المعتدين بتحطيم صيدلية الدكتور "هاني حكيم" وقد كانت تتواجد في لحظة الاعتداء زوجته الدكتورة "هايدي صبحي" ليتم نهب كل محتويات الصيدلية وتحديدًا الأدوية الخاصة بالتخدير أو ما يسمي بأدوية "الجدول" التي لا تصرف إلا بتذاكر طبية معتمدة من لجان طبية.
كما تم تحطيم صيدلية الدكتور "رمسيس حنس" وأصيب بكسر في ركبته اثناء الأعتداء وحطموا سيارة شقيقته الدكتوره" نبيله حنس" والتي كانت تقف أمام عيادتها وتم تحطيم صيدلية دكتور"عادل شوقي" .
ألقي المهاجمين أيضًا الحجارة علي كل منازل المسيحيين بالمنطقة وأصابوا أكثر من خمسين منزل مسيحي بمنطقة "أبو جبل" حيث الكثافة المسيحية الكبيرة،إضافة لذلك قام المعتدين بتحطيم واجهة كنيسة المطرانية الملاصقة لمركز شرطة "ديروط" وحرقوا الشبابيك الخارجية لها المطلة علي الشارع الرئيسي كما تم تحطيم واجهة الكنيسة الأنجيلية المتواجدة بجوار كوبري القناطر بديروط وحطموا واجهة الكنيسة الكاثوليكية والمستوصف التابع لها وألقوا بكور حارقة علي ما بداخلة مما تسبب معه حرق الكثير من الشبابيك الداخلية بالمستوصف الذي يخدم المسلمين قبل المسيحيين، إضافة لحرق واجهة كنيسة القديس الأنبا كاراس والكنيسة القبطية في بانوب التابعة لـــ"ديروط".
هذا وقد أوضح لنا شهود العيان من داخل "ديروط" أنهم شاهدوا سيارات الشرطة التابعة للمركز وهى تسير وراء المعتدين دون أدني تدخل لمنعهم من الأعتداء علي المسيحيين وممتلكاتهم، وأكدوا هؤلاء أيضًا أن الكثير من منازل المسيحيين بمختلف أنحاء "ديروط "تعرضوا لاعتداء بالحجارة التي دمرت واجهة المنازل وبصورة خطيرة جداً...
لقراءة البيان الخاص بحركة البديل الشعبية حول أحداث ديروط أنقر هنا |
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|