كتب: محمد زيان – خاص الأقباط متحدون
كشف الدكتور جهاد عودة "عضو الأمانة العامة للإعلام بالحزب الوطني وعضو أمانة السياسات" أن المؤتمر السنوي السادس للحزب لن يناقش مسألة الترشح للرئاسة وتسمية شخص بعينة لهذا المنصب، مشيرًا إلى أن القضايا الإدارية وتغيير القيادات ومناقشة أمور مثل الحوار مع المعارضة إنما تكون في المؤتمر العام.
وأشار عودة إلى أنه لا توجد تغييرات في هذه الفترة في صفوف قيادات الحزب، وأن تسمية المرشح القادم في انتخابات الرئاسة من قبل الوطني لم تتم حتى الآن لأن هذا الموضوع سيحسم بعد انتهاء فترة ولاية الرئيس مبارك لإقرار المرشح القادم.
أما عن اختيار جمال مبارك كمرشح للرئاسة من عدمه فقد نفى عودة أن تكون هناك ثمة ترشيحات من قريب أو بعيد ولو حتى على مستوى معرفة قيادات الحزب قائلاً: "محدش يعرف مين اللي ها يترشح للرئاسة من الحزب الوطني حتى الآن"، وإن طرح شيء من هذا القبيل إنما هو أمر سابق لأوانه.
وعلى صعيد آخر انتقد جهاد عودة التقرير الذي أصدرته وزارة التنمية الإدارية والذي يقول بأن هناك أكثر من 75% من المواطنين لا يثقون فى الحكومة وأن 53% يشعرون بالتذمر إزاء قراراتها.
ووصف عودة التقرير بأنه اعتمد على عينة عشوائية من 3 محافظات فقط وهو ما يقطع بعدم شرعيته، ذاهبًا إلى أن هناك وزارات بعينها تعمل على مزاجها وفقًا للمثل البلدي القائل "على حل شعرها"، وأن الوزراء لا يشعرون بالتضامن الوزاري الوارد في الدستور المصري وأن صدور هذا التقرير يؤكد على فساد حكومي في بعض الوزارات. |