نيويورك تايمز: شقيق كرزاي يتلقي أموالا من المخابرات الأمريكية
كشفت مصادر بالكونجرس الأمريكي عن أن موازنة الدفاع التي من المنتظر أن يوقعها الرئيس باراك اوباما خلال ساعات سوف تتضمن بندا جديدا يقضي بدفع أموال الي مقاتلي طالبان في أفغانستان والذين يبتعدون عن العنف, بينما رفضت طالبان هذا العرض.
وأوضح السيناتور كازل ليفين أن البند الجديد ينص علي تأسيس برنامج في أفغانستان يشبه في تفاصيله وأهدافه البرنامج الذي سبق وتم تأسيسه في العراق بعنوان أبناء العراق وجري بموجبه دمج المقاتلين السابقين في المجتمع العراقي.
ويسمح مشروع القانون باستخدام جزء من مخصصات صندوق طوارئ القادة والذي يمكن القادة الأمريكيين من استخدام أمواله في أغراض متنوعة, ولم يحدد البند القانوني الجديد مبلغا محددا لتمويل برنامج إعادة تأهيل المقاتلين في أفغانستان, وإن كان معروفا أن مخصصات الصندوق للعام المالي الجديد الذي بدأ بالفعل في أكتوبر الحالي تقدر بنحو1.3 مليار دولار.
ودافع السيناتور الأمريكي عن البرنامج المستحدث, مؤكدا أنه سيكون تكرارا لنجاح التجربة في العراق والتي حققت حتي الآن تحول90 ألف عراقي عن مواقفهم ونبذهم السلاح وتحولهم الي حماية بلادهم من العنف.
تأتي تصريحات السيناتور ليفين في حين أعلن الناطق باسم البيت الأبيض روبرت جيتس أن الرئيس أوباما علي وشك الانتهاء من مراجعة الاستراتيجية الأمريكية الخاصة بأفغانستان وأن الرئيس سوف يلتقي غدا مع رؤساء الأركان المشتركة في الجيش الأمريكي ضمن الخطوات الأخيرة السابقة علي إقرار الاستراتيجية وجمع التوصيات والمعلومات اللازمة بشأن المرحلة الجديدة للاستراتيجية الأمريكية في أفغانستان. وعلي صعيد منفصل, كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن أن شقيق الرئيس الأفغاني حامد كرزاي يتلقي راتبا منتظما من جانب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي. آي. ايه وأوضح تقرير الصحيفة أن أحمد والي كرزاي يتلقي راتبه من المخابرات الأمريكية منذ عدة سنوات وأن هذه العلاقة تسببت في انقسامات شديدة داخل الإدارة الأمريكية, خاصة مع تورط شقيق الرئيس في تجارة وزراعة الأفيون. |