كتب: ريمون يوسف – خاص الأقباط متحدون
في واقعة غريبة واستمرارا لتخوف الأمن واستجابتهم لأي شكوى تُقدم من مسلم ضد قبطي بأن منزله سيحوله إلى كنيسة، تعرّض المواطن "موريس سلامة شرقاوي" من قرية دير سمالوط بمركز سمالوط محافظة المنيا للحبس 24 ساعة بتهمة الصلاة في منزله.
وعن الواقعة يقول موريس أنه في يوم 24/10/2009 كانت الذكرى السنوية لوفاة والده، ولعدم وجود كنيسة لصلاة قداس للسنوية كما هو معتاد لدى الأقباط طلب من الكاهن إيليا شفيق المسئول عن القرية أن يأتي للصلاة في منزله صلاة تبريك، وبعد أن انتهى الكاهن من الصلاة وذهب قام ابن العمدة الأستاذ "اشرف محمد خلف الله" بتقديم شكوى إلى أمن الدولة بأنه أقام الشعائر الدينية بمنزله، ثم فوجئ بسيارة شرطة أمام منزله وتم القبض عليه ووضع الكلابشات في يديه، وذهب إلى قسم الشرطة وسط بكاء وصراخ اطفاله، وهناك في المركز قال له الضابط "عامل كنيسة في بيتك يا ابن ...."، وتم عمل محضر برقم 8651 يوم 27/10/2009، وقُدم للنيابة التي أمرت بحبسه 24 ساعة بتهمة الصلاة في منزله.
ويستغيث موريس قائلاً: معقولة الظلم أصبح علني بهذا الشكل؟ وهل الصلاة داخل المنزل أصبحت جريمة؟ وما هو القانون الذي تم حبسي بمقتضاه؟ وأرسل شكواي إلى سيادة الرئيس حسنى مبارك وإلى السيد وزير الداخلية والسيد وزير العدل وإلى جميع منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، وأقول لهم الصلاة داخل منازل الأقباط أصبحت جريمة! وأتمنى أن يستمع لي أحد. |