CET 08:27:11 - 31/10/2009

أخبار عالمية

المصري اليوم

ذكر أحد مساعدى الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، أن الأخير كان يعتزم اختيار هيلارى كلينتون نائبة له خلال حملته الانتخابية عام ٢٠٠٨، لكنه عدل عن ذلك خشية من الدور الذى قد يلعبه زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون.

وأكد مدير حملة أوباما، ديفيد بلوف، فى كتاب يروى فوز أوباما التاريخى ويعتزم نشره قريبا فى الأسواق، أنه أبدى استغرابه خلال الاجتماع الأول الذى خصص لاختيار مرشح لمنصب نائب أو نائبة الرئيس، كيف أن أوباما كان يفكر جديا فى هيلارى كلينتون،

وأوضح بلوف فى كتابه وعنوانه «جرأة الانتصار»، على منوال «جرأة الأمل» الذى كتبه أوباما، أنه كلما تقلصت لائحة نواب الرئيس المحتملين كان أوباما يقول لمستشاريه «ما زلت أعتقد أن لدى هيلارى الكثير مما أبحث عنه من مزايا نائب الرئيس، الذكاء والانضباط والصرامة».

وأضاف بلوف أن أوباما كان يضيف «أظن أن بيل قد يشكل مشكلة كبيرة. فإذا عينتها أخشى ألا تقوم بيننا علاقة اثنين»، كما جاء فى مقتطفات من الكتاب نشرتها مجلة تايمز. وقال بلوف «فى النهاية اعتبر أوباما أن التعقيدات المحتملة والعديدة، رجحت كفة الميزان أكثر من الفوائد المحتملة».

وأفاد المسؤول بأن الكثير من المتعاطفين مع هيلارى، نصحوا بتعيينها نائبة للرئيس. إلا أن بلوف يصف هذه النصائح فى كتابه بأنها لم تكن إلا بمثابة «الضغط النافع»، حيث تقلصت عقب ذلك قائمة المرشحين لشغل هذا المنصب إلى ثلاثة أشخاص هم السيناتور إيفان باى وحاكم فيرجينيا تيم كينى والسيناتور جو بايدن الذى استقر عليه الاختيار.

ولم يكن بلوف، على غرار واضع استراتيجية الحملة، دافيد اكسلرود، يؤيد تعيين هيلارى كلينتون، التى خاضت معركة شرسة ضد أوباما فى السباق على منصب مرشح الحزب الديمقراطى إلى الانتخابات الرئاسية.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع