الوطن |
اختفى الناشط السياسي أحمد دومة عقب التحقيقات معه في نيابة طنطا، في البلاغ المقدم ضده بتهمة إهانة رئيس الجمهورية، وتضاربت الأنباء حول صدور قرار بحبسه لمدة 4 أيام، وقرار آخر بضبطه وإحضاره للتحقيق في أحداث المقطم، ولم يعرف أحد مكان محبسه في ظل تعتيم تام، وعدم صدور أي بيانات أو قرارات من النيابة حول نتائج التحقيقات معه. وتابعت نورهان حفظي حديثها، " توجهنا إلى نيابة طنطا بالأمس، وأجريت التحقيقات في حضور محامين ونشطاء من التيار الشعبي، وبعدها انتظر أحمد معنا قرار وكيل النيابة، والذي قيل إنه سيصدر بعد ساعة، إلا أن طلبوه لغرفة وكيل النيابة مرة أخرى وحده، وبعدها لم نره ثانية"، مشيرة إلى أنهم علموا أنه خرج في مدرعة من الباب الخلفي للنيابة، وبعدها لم تصل أي معلومات عنه، حتى خرج وكيل النيابة رافضاً الحديث عن التحقيقات، وبعدها خرج المحامي العام لنيابات طنطا المستشار أيمن الورداني، وعندما دخلت معه في حديث حول التحقيقات، وأصررت على معرفة نتيجتها، جاء رده "ثواني وهتعرفي"، ومن بعدها لم تصل أي معلومة وغادر الجميع المحكمة دون معرفة قرار النيابة أو مكان محبسه، كما أن كل المعلومات التي وصلت عنه كانت تخمينية حسب وصفها، فهناك من أبلغها بأنه تمت إحالته إلى نيابة قصر النيل لوصول أمر ضبط وإحضار له في قضية أخرى، كما وصلت إليها رسالة من هاتفه المحمول بأنه متوجه لسجن دمنهور بعدها فقدت الاتصال به تماماً، ثم وصلت إليها معلومة من محامية بطنطا بأنه أحيل لقسم "المقطم"، وهناك تعليمات بأنه سيتم ترحيله من مكان احتجاز لآخر لحين ميعاد جلسة محاكمته، وعندما سألت في قسم المقطم نفوا وجود أحمد دومة هناك. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |