دافع إمام حي كوينز في نيويورك الشيخ أحمد عويس أفضلي الاثنين أمام محكمة فدرالية عن براءته في قضية إدلائه بشهادة كاذبة أمام القضاء حول مؤامرة إرهابية كان ضالعا فيها الافغاني نجيب الله زازي.
واتهم الشيخ أفضلي بأنه أبلغ نجيب الله زازي (24 عاما) الذي اتهم مؤخرا بالتخطيط للقيام باعتداء في نيويورك، بأن الشرطة الفدرالية تراقبه. وكان زازي وصل من دنفر (كولورادو، غرب) إلى نيويورك مطلع ايلول/ سبتمبر ولكنه عاد على عجل.
وقد كذب أفضلي بعد ذلك على الشرطة الفدرالية بأنه لم يبلغ نجيب الله زازي هاتفيا بالأمر.
وأطلق سراح الإمام أحمد عويس أفضلي (37 عاما) في أيلول/ سبتمبر بعد دفعه كفالة بقيمة 5،1 مليون دولار.
وكذلك دافع نجيب الله زازي المسجون في نيويورك عن براءته. ويتشبه المحققون بأنه كان يخطط لشن اعتداء في نيويورك في 11 أيلول/ سبتمبر من هذا العام.
وجاء في القرار الاتهامي إن زازي غادر نيويورك بعد أن تلقى تحذيرا من أن الشرطة الفدرالية تراقبه. وعثر المحققون في السيارة المستأجرة التي كانت معه على جهاز كمبيوتر يتضمن معلومات حول كيفية صنع قنبلة. |