«دايلى ميل»: المستشفيات المصرية قذرة..

و«الأمن» ينتزع أطفالاً بريطانيين من آبائهم للاشتباه فى إصابتهم بأنفلونزا الخنازير
وصفت صحيفة «دايلى ميل» البريطانية المستشفيات فى مصر بأنها قذرة، مشيرة إلى قضاء بعض الأطفال البريطانيين ٥ أيام داخل المستشفيات بمعزل عن آبائهم بعد الاشتباه فى إصابتهم بفيروس أنفلونزا الخنازير، رغم عدم ظهور أى أعراض للمرض عليهم، متهمة شرطة مطار شرم الشيخ فى جنوب سيناء بانتزاع الأطفال من آبائهم بموجب القرار الذى وصفته بالوحشى، الذى يسمح باحتجاز كل من تتعدى درجة حرارته ٣٨ درجة.

ورصدت الصحيفة، فى تقرير نشرته أمس، شكاوى السائحين البريطانيين، كما نقلت تجربتهم داخل المستشفيات، حيث قال كريس كيمب إن شرطة المطار أخذت جوازات سفره وأسرته «تحت تهديد السلاح»، ثم أعادوا جوازى سفره وزوجته، بينما انتزعوا ابنته إيلى «٨ سنوات»، وجواز سفرها، ورفضوا إعادتها للاشتباه فى إصابتها بالمرض.

وأضافت الصحيفة أن كيمب اضطر لقضاء ٥ أيام من إجازته بصحبة ابنته وزوجته فى أحد المستشفيات «الفوضوية»، واضطروا لمشاركة نحو ٣٠ عائلة أخرى حجرة قذرة يملؤها البعوض، بالإضافة إلى نومهم على أسرة ملوثة بالبول.

ونقلت الصحيفة عن زوجة كيمب قولها إن رحلتها للقاهرة كانت تجربة مرعبة، ووصفت الحجرة التى احتجزت فيها ابنتها بأنها «لا تصلح للكلاب».

وكشفت عن مقاضاة شركة السياحة التى نظمت الرحلة، لأنها لم تخبرهم بحقيقة الوضع فى مصر.

وقالت الصحيفة إن أمن المطار احتجز الطفل زكريا بلانت «٤ سنوات» بعد الاشتباه فى إصابته، وأمضى ٤ أيام فى أحد المستشفيات بعد أن أثبتت التحاليل إصابته، رغم نفى والدته ظهور أى أعراض عليه، وتابعت الصحيفة أن والدى الطفلة ميلى باول «١١ سنة» كانا خائفين من أن تصاب ابنتهما بأمراض أخرى أثناء وجودها فى المستشفى.

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية قوله: إن بلاده لا يمكنها فعل شىء تجاه هذه الشكاوى، لأن إجراءات مواجهة المرض تم إقرارها من قبل السلطات المصرية، مشدداً على أنه سوف يتم احتجاز كل من تتعدى درجة حرارته ٣٨ درجة لمدة ٥ أيام حسب هذه الإجراءات.