CET 00:00:00 - 04/11/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال المُحامي القبطي ممدوح رمزي الذي اعتزم مؤخرًا ترشيح نفسه لمنصب رئاسة الجمهورية في الانتخابات المُقبلة التي ستشهدها مصر 2011، في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أنه سيرشح نفسه لهذا المنصب الرفيع رغم معرفته المُسبقة بالنتيجة وهي الفشل.ممدوح رمزي: الحزب الوطني سبب رئيسي في تهميش الأقباط

موضحًا أنه فعل ذلك ليؤكد أن هناك أقباطًا في مصر يشكلون أكثر من 15 مليون نسمة وأن هؤلاء الأقباط يجب أن يكون لهم حقوقًا متساوية مع المسلمين وأنه من حق المواطن القبطي أن يكون رئيسًا للجمهورية.
وأكد رمزي لـ"الأقباط متحدون" أن الحزب الحاكم كان سببًا وعائقًا رئيسيًا وجوهريًا في تهميش أقباط مصر، الذين كلما حاولوا القيام من كبوتهم أدخلهم الحزب ثانية إلى نفق مُظلم.

موضحًا أن الحزب الوطني الحاكم سلك طيلة السنوات السابقة في منحى ديني بمُساعدته على أسلمة الدولة المصرية، كأسلمة الميادين والشوارع، إلا أن رمزي أكد على أن الحزب الآن قد استشعر خطورة هذا المنحى الديني بدليل تأكيد الحزب وقياداته في المؤتمر السنوي السادس مؤخرًا على التأكيد على الدولة المدنية ودولة المواطنة ورفضه قيام أي حزب على أساس ديني.
وقد أشاد رمزي بتصريحات الدكتور زكريا عزمي "رئيس ديوان رئيس الجمهورية" التي عضد فيها ترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية!

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٩ صوت عدد التعليقات: ١٨ تعليق