CET 00:00:00 - 04/11/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
بعد الأنباء التي نشرت ببعض الصحف على خلفية حادث تصادم قطاري العياط بسبب ترك عامل برج المراقبة المركزية في رمسيس للعمل لمدة نصف ساعة، وغاب دون أن يخطر أحدًا بالتواجد مكانه واعتراف مسئولي هيئة سكك حديد مصر-بحسب ما ذكر الجروب نقلاً عن برنامج 90 دقيقة بقناة المحور- في التحقيقات الجارية أن مراقب حركة القطار الشيخ حسن على محمد غاب لمدة نصف ساعة كاملة للصلاة كانت كفيلة بالتسبب في الكارثة البشعة واغتيال ضحايا قطار العياط.
وتساءل عضو بالجروب "هل من الإيمان والدين انك تتسبب بإهمالك في اغتيال الأبرياء؟؟"
ووضع الجروب على صفحته مقال للكاتب الصحفي الأستاذ حلمي النمنم بعنوان "مغلق للصلاة!"، انتقد فيه توقف العمل بصورة شبه تامة في الجهات الحكومية إلى حين إتمام الصلاة.

مضيفًا: "إذا أتيح لك دخول أي مبنى حكومي في تلك اللحظة فسوف تجد أن الطرقات به تحولت إلي مصلى ويخرج الموظفون لأداء الصلاة، ولا يبقي سوى غير المسلم أو المسلم الذي يُنظر إليه في تلك الحالة على أنه من العصاة والضالين، وتنطلق الدعوات له من بعضهم بالهداية والرشاد، يحدث ذلك أيضًا في القطاع الخاص، حيث تجد لافتة «مغلق للصلاة» في الكثير من مواقع العمل".
وانتقد النمنم الجهات الحكومية التي يمكن أن تتعطل فيها مصالح المواطنين من جراء هرولة الموظفين والعاملين خارج مكاتبهم، مستشهدًا بمنافذ بيع التذاكر بمحطات مترو الأنفاق، وقد أغلق معظمها ولا يبقى إلا منفذ وحيد يتكدس أمامه المواطنون وتتعطل أشغالهم، والمفروض أن الموظف الحكومي ينهي عمله قبل آذان العصر بأكثر من ساعة، أي أنه يمكنه أن يؤدي صلاة الظهر في موعدها «حاضر» بعد انتهاء ميعاد العمل الرسمي.

واندهش النمنم من تنامي ظاهرة "الرشوة" والتي يطلق عليها بعض الموظفين "الشاي" في الجهاز الإداري والمباني الحكومية وفي ذات الوقت يزداد المؤذنون ويكثر المصلون وكذلك يكثر المرتشون والفاسدون، ويتواري الجميع خلف المظاهر والطقوس.
وأكد النمنم على أن الجهاز الإداري والوظيفي يعاني خللاً حقيقيًا بين مظهر بالغ التدين وجوهر بالغ الفساد، وطالب بأخذ الأمر بجدية، بلا أي ابتزاز أو تخويف أو إرهاب يتخذ من التدين والدين عنوانًا له أو استخفافًا بالمسألة كلها.

عنوان الجروب على الفيس بوك... انقر هنا

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ١٤ تعليق