تمر الذكرى الخامسة والستون لتأسيس منظمة الأمم المتحدة على خلفية حربين عالميتين أودت بحياة الملايين وخلفت ازمات إقتصادية طحنت البشرية , إن نشوء المنظمة طوال تلك السنين لم يمنع من قيام الحروب الأهلية والدولية والنزاعات الأقليميه رغم توسع المنظمة وشمولها فروع وأدرع ذات طبيعه إجتماعية , إقتصادية , وحقوقية ذات بعد إنساني , لذلك تعالت أصوات في السنوات الأخيره لأصلاح المنظمة في محاولة لتحريرها من هيمنة الدول العظمى إنني وانطلاقا من حرصي على مصالح البشرية أرى إن الدول يجب أن تعطي القضايا الأقتصادية والأجتماعية والصحه والتعليم والبيئة والفقر والمرأة والطفولة الأهتمام الأكبر للحفاظ على كوكبنا من المنغصات , كما إنني إطالب بزيادة تعزيز حقوق الأنسان وحرياته بما فيها الحقوق السياسيه والنظال السلمي تفعيلا للعهدين الدوليين في المناطق الناميه لخلق توازن إقتصادي ثقافي ومعرفي في جميع القارات ولا يسعني هنا الا أن أتقدم بالتهنئه إلى سعادة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ونائبة الأمين العام للأمم غاده يوسف جمشير |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |