جبيلي يطالب بتطهير نقابة الصحفيين من الوطني والإخوان

كتب: محمد زيان - خاص الأقباط متحدون
في سابقة جديدة من نوعها أعلن أحمد جبيلي "رئيس حزب الشعب ورئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة شعب مصر" عن عزمه إطلاق حمله لتطهير النقابة -على حد زعمه- من الإخوان والحزب الوطني اللذان يسيطران على مقاليد الأمور بها.

وأعد الجبيلي عبر محاميه مذكرات قانونية تطالب مجلس النقابة احترام أحكام القضاء وتنفيذها، ومنها تلك الصادرة في الطعن رقم 9402 لسنة 50 قضائية، والدعوى رقم 8766 لسنة 53 قضائية و11547 لسنة 55 قضائية، وإعادة إجراء الانتخابات مرة أخرى على مقاعد المجلس والنقيب.

وقد أعد الجبيلي دعوى سوف يتقدم بها إلى محكمة القضاء الإداري يختصم فيها رئيس محكمة جنوب القاهرة الابتدائية بصفته رئيس اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات النقابات المهنية ونقيب الصحفيين بصفته، مطالبًا إياه بوقف تنفيذ القرار السلبي المطعون عليه وإعادة الانتخابات التى أجريت في 30-7-2003، 25-9-2005، 17-11-2007 تنفيذا للحكم القضائي الصادر في الطعن رقم 9402 لسنة 50 قضائية عليا بجلسة 20-10-2007، وعدم إجراء انتخابات على منصب النقيب المزمع إجراؤها في 6 ديسمبر القادم، على أن يتم فتح باب الترشيح من جديد على منصب النقيب ومجلس النقابة وإلغاء القرار المطعون عليه وما يترتب على ذلك من آثار.

وكان الجبيلي قد خاض من قبل معارك قضائية ضد النقباء السابقين ورئيس محكمة جنوب القاهرة، مما أدى إلى وقف انتخابات المجلس والنقيب في 2003 وتم فتحها بعد استبعاد ابراهيم نافع من الترشيح، وكذا انتخابات 2005 حيث قام بالطعن على قرار استبعاده من الترشح لمنصب النقيب وأدرج بقوة القانون.
وقد صرح الجبيلي بأنه سوف يطلق حملة لعموم الصحفيين الانضمام إليها لتطهير النقابة من الحزب الوطني والإخوان، مطالبًا الجميع بالانضمام إليها بعد أن حولوا النقابة لساحة للتصفيات الحزبية، متهمًا عبد المحسن سلامة "عضو مجلس النقابة ورئيس لجنة القيد وعضو المجلس المحلي عن القليوبية" بإثارة الخلافات الحزبية داخل النقابة وتحويلها عن هدفها المتمثل في خدمة الصحفيين.