أحد عواقل قبائل سيناء: العمليات العسكرية تؤدي لمزيد من الدم.. والخلايا النائمة للجهاديين لن تقف صامتة

 

قال الشيخ محمد المنيعي، أحد عواقل قبيلة السواركة بشمال سيناء، إن قيام الجيش بعمليات عسكرية لتحرير الجنود المختطفين يؤدي لمزيد نزيف الدماء بين القوات المسلحة والخلايا الجهادية النائمة بسيناء، والتي لن تقف صامتة.

 

وأكد المنيعي، في تصريح لـ"الوطن"، أن هناك مفاوضات سرية على أعلى مستوى بين الخاطفين، والذي ألمح إلى أنهم منتمون إلى الجماعات الجهادية بسيناء، والقوات المسلحة بوساطة عدد من كبار عواقل القبائل المتعاونة من الجيش، مؤكدا أن الحل السلمي يحفظ هيبة الدولة ويحافظ على الدماء المصرية سواء من الجيش أو الخاطفين.

 

وطالب المنيعي القوات المسلحة باستخدام الحكمة في مواجهة الأزمة، مؤكدا أن بعد توزيع المختطفين إلى أماكن متفرقة يصعب مهمتهم في القيام بعمليات عسكرية لتحريرهم، مفضلا التفاوض مع الخاطفين، للخروج الأمن لكل الأطراف.

 

وتعليقا على نشر فيديو للجنود المختطفين، ومطالب الخاطفين بتحرير أبناء سيناء من المعتقلين سياسين وعلى رأسهم أحمد أبو شيتة، قال "إن الخاطفين ينتمون لأبناء سيناء، ولابد من البحث عن الأسباب المؤدية إلى استخدام العنف والخطف"، مشيرا إلى استخدام العنف اتجاه المعتقلين من أبناء سيناء في المعتقلات.

 

وأوضح المنيعي أن القبائل السيناوية ضد الخطف واستخدام العنف في المطالبة بحقوق السيناويين، وأنهم يتبعون الشرعية والقانون في المطالبهم بحقوقهم.