كشفت مصادر أمنية وقضائية، أمس، عن تلقى رئاسة الجمهورية والمخابرات العامة والأمن الوطنى معلومات موثقة بالمستندات والأدلة عن عملية اختطاف الجنود فى سيناء، قبل الحادث بأسبوع.
وأشارت المصادر، لـ«المصرى اليوم»، إلى أن المعلومات وصلت لتلك الأجهزة من نيابة أمن الدولة العليا، التى عثرت خلال التحقيق مع المتهمين فى أحراز قضية تفجير السفارات، على «هارد ديسك»، تم تفريغه بإحدى إدارات وزارة الداخلية، يحوى خططاً لتنفيذ عمليات إجرامية داخل البلاد، بأسماء منفذيها، ومن بينها اختطاف أفراد شرطة من سيناء.
من جهته، قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن ملاحقة الجناة، الذين نفذوا اختطاف المجندين الـ٧ فى سيناء مستمرة، دون توقف، وإن هناك حملات مشتركة بين الجيش والشرطة لملاحقة الجهاديين، وقال: «لابد من القبض عليهم فى أسرع وقت، ومعاقبتهم عقب تقديمهم إلى العدالة، وتطبيق القانون عليهم»، مؤكداً أن المتهمين الذين نفذوا الاختطاف معروفون بالاسم، وهناك تحريات حول آخرين شاركوا فى العملية.
واستطرد «إبراهيم»، لـ«المصرى اليوم»: «والله العظيم مفيش صفقات، ولا نملك الإفراج عن أى سجين». وأضاف أن قوات الداخلية والجيش مستمرة فى تطهير سيناء من الجماعات الجهادية، ولن تنتهى حتى يتم القضاء على جميع البؤر الإجرامية، متعهداً بفرض الأمن والاستقرار فى سيناء بالتنسيق مع مشايخ القبائل، مؤكداً أنه سيلتقى المشايخ، اليوم، لبحث خطط الانتشار الأمنى فى كل ربوع سيناء.
وحصلت «المصرى اليوم» على القائمة الكاملة لأسماء الخاطفين الذين حددتهم قوات الأمن وأجهزة المعلومات، وهم: خليل سليمان صالح، محكوم عليه فى قضايا جنائية وإسلام أبو شيتة، شقيق حمادة أبو شيتة (غير محكوم عليه)، السادات أبوشيتة، غير محكوم عليه، خليل المنيعى، محكوم عليه فى تفجيرات شرم الشيخ التى حدثت عام ٢٠٠٥ وهرب من السجن عقب الثورة، شادى المنيعى، من العناصر التكفيرية، غير محكوم عليه، حرب المنيعى، من العناصر التكفيرية، أحد مهربى الأسلحة من المنطقة الغربية، سليم أبوحمدين، من العناصر التكفيرية، سليمان البلاهينى، من العناصر التكفيرية، وله نشاط فى المخدرات، كمال علام، محكوم عليه بالإعدام فى قضية قسم ثان العريش. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |