CET 00:00:00 - 07/11/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

الحزب الدستوري بسمالوط يوزع مطبوع يطالب "الرئيس مبارك" بالتخلي عن قيادة الحزب الوطني
 وعودة نظام القوائم النسبية، والإشراف القضائي في الإنتخابات
المطبوع يروي تفاصيل تكاتف المسلمين والمسيحيين في مواجهة عصابات سرقة السلاسل الذهبية من السيدات.
المطبوع يطالب بوقفة إحتجاجية تضامنًا مع المحامين الشرفاء بسمالوط
كتبت: نرمين رضا - خاص الأقباط متحدونالدستوري بسمالوط يُطالب مبارك بالتخلي عن قيادة الوطني

قام الحزب الدستوري الإجتماعي الحر "بمركز سمالوط بالمنيا" أمس، بتوزيع مطبوعًا يحمل إسم أول جريدة معارضة تطرح قضايا البسطاء والمطحونين بصراحة وصدق تطالب الرئيس "محمد حسنى مبارك" بالتخلي عن قيادة الحزب الحاكم مع تغير نظام الإنتخابات من النظام الفردي إلى نظام القوائم النسبية المفتوحة، والإشراف القضائي الكامل بعدما عادت مراكز القوى على يد أحمد عز وأعوانة، وأصبحت العضوية للحزب الوطني أمر يدعو للخجل والعار في ظل أيام عصيبة تنوه بالأزمات.

وتضمن المطبوع أن شباب سمالوط الحائر يتقدمون ببلاغ لهيئة الرقابة الإدارية يختصمون فية جمعية أهلية تم إشهارها تحت عنوان (الماضي يكذب والحاضر يتجمل)، تشتغل في العمل السياسي بالمخالفة بالقانون، حيث حصلت على منح لا ترد ولم يستفاد منها، وسحبت أيضا قروضًا بملايين الجنيهات من الصندوق الإجتماعي للتنمية لتوزيعها على الشباب أصحاب المشروعات الصغيرة، والحقيقة أن التوزيع تم بدون ضوابط، وقاصر على المعارف والمقربين.

كما تَضمن المطبوع -والذي حصل الموقع على صورة ضوئية منه- وجود مسئول قيادي بالمحليات يتهم زباينة نائب الوطني، وطالب المطبوع بفتح ملف فساد نائب الإنجازات المزيفة الذي يلعب بقدرات أبناء سمالوط متسترًا على الفساد والفوضى والبلطجة. 
وتضمن المطبوع أيضًا تفاصيل تكاتف الأيادي البيضاء من المسلمين والمسيحيين في القبض على عصابة سرقة السلاسل الذهبية من السيدات والعجائز، أثبتت أن مجتمع سمالوط قوي ومتماسك وقادرعلى درء الفتنة الطائفيه، وأيضًا المطالبة بحملة أهلية لمقاطعة اللحوم للسيطرة على أسعارها بعد إنخفاض أسعارالأعلاف عالميًا، كما طالب المطبوع بوقفة إحتجاجية تضامنًا مع المحامين الشرفاء بسمالوط.

أضغط هنا للتكبير لقراءة نص المنشور الصادر عن الحزب الدستوري

 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق