كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
أقام العائد "مايكل سعيد شكري" دعوى قضائية ضد وزير الخارجية ورئيس مصلحة الأحوال المدنية لإلغاء القرار السلبي الصادر من اللواء حبيب العادلي بعدم منحه بطاقة الرقم القومي بالاسم والديانة المسيحية.
تعود تفاصيل القضية إلى قيام مايكل بإشهار إسلامه لظروف معينة -لم يتم توضيحها في صحيفة الدعوى-، إلا أنه سرعان ما عاد للمسيحية بعدها بأقل من عام وتم قبوله من قبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وعند تقدمه إلى مصلحة الأحوال المدنية لطلب استخراج بطاقة الرقم القومي بالبيانات المسيحية تعنتت معه بحجة أنه مرتد عن الإسلام رغم كونه مسيحي منذ ميلاده، الأمر الذي دعاه لتحريك دعوى قضائية للمطالبة بمنحه بطاقة إثبات هويته بالاسم والديانة المسيحية.
لينضم مايكل لجموع العائدين للمسيحية المنتظرين حكم القضاء الذي لم يحسم مصيرهم إلى الآن. |