بقلم: مينا ملاك عازر الحكاية ببساطة يا جدعان إن فيه طفل بيحب مصر مات اسمه مصطفى، وهو زي ما قالوا أمله إن مصر تتأهل لكأس العالم منتهى طموحه اللي اتغرز فيه هو التأهل لكأس العالم، ففوجئت إن الدنيا قامت ومش عارفة تقعد ما تعرفوشي الكراسي اللي في البلد خلصت وللا القهاوي قفلت وناس بيقولوا إن سر عدم قعادها للآن إنها واقفة وقفة احتجاجية، سيبكم من البلد اللي وقفت مش عارفة تقعد بكرة رجلها توجعها وتريح على السرير، المشكلة في وجهة نظري إن الجنرال حسن شحاتة وكتيبته المعاونة في أسوان تأهبوا وأعلنوا أنه لا بديل عن التأهل واتصلوا بأسرة الأب عشان يواسوه ويعاهدوه بأنه يا التأهل يا الموت، مش كده وبس المهندس حسن صقر حلف بإنه عازم الأب وأي حد من أسرته أي أسرة الطفل اللي مات تحت وطأة الإهمال قبل أنفلونزا الخنازير على أن يحضروا ماتش مصر والجزائر في إستاد القاهرة عشان يحضروا ملحمة الانتصار في 14/11 المقبل تنفيذًا لوصية مصطفى، الله يرحمك يا درش. يا ريتك يا درش كنت طلبت أن كل قرى مصر يوصلها الكهرباء والمية الحلوة أو حتى الوحشة ويكون عندها صرف صحي أو حتى مش صحي وإن يتصلح حال التعليم في مصر أو يبقى فيه مستشفيات بدل اللي قالوا عنها في إنجلترا إنها قذرة –يا كسوفي-، يا ريتك يا مصطفى كنت إتمنيت إن يجي اليوم اللي مصر يبقى فيها رئيس سابق ووزير مستقيل بمزاجه مش من الإحراج والضغط ولا كبش فدا عشان مؤتمر الحزب الحاكم اللي كان قرب على الانعقاد. مصطفى يا عزيزي.. مصر بها مصائب كتيرة أكبر من عدم التأهل لكأس العالم، صلي لنا يا مصطفى نتأهل لمصاف الدول المتقدمة أو الدول غير الفاسدة أجدع لنا يا أبو درش مش كده ولا إيه؟؟ عشان كده بأقول لكم حتى الأمل ضاع، بس عندًا فيهم عندي أمل في بكره لإني عارف إن مصطفى أكيد كان بيطمح في يوم تكون فيه مصر دولة عظمى بلا فساد ومحسوبية بس خاف لو الناس عرفت بدل ما تتضافر على تحقيق أمنيته زي ما هو الحال الآن يتضافروا لتوصيل أبوه له في أقرب فرصة مش كده ولا إيه؟ |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |