المصرى اليوم : أ.ف.ب |
دد محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، على أن مصر ما زالت على موقفها من الملف السورى و ترى أن أي بديل للحل السياسي هو حل كارثي بكل المقايس.
وقال «عمرو»، في تصريحات صحفية عقب لقائه بجون أسيل بروج وزير خارجية لوكسمبورج، الأحد، بمقر وزارة الخارجية، إن مصر ترفض مشاركة أي فصيل تلوثت يداه بالدماء في حكومة انتقالية تكون بمثابة حل للأزمة السورية.
وأعرب «عمرو» عن أمله في الوصول إلى توافق حول مؤتمر «جنيف 2»، المتوقع انعقاده في يوليو المقبل، مؤكدًا أن أي بديل للحل السياسي للأزمة السورية هو حل كارثي، لأن الحل العسكري سينتج عنه المزيد من القتلى والدمار والمزيد من النازحين، خاصة أن هناك حاليا حوالي 4 ملايبن سوري نازح أو لاجئ خارج البلاد، وهذا وضع لا يمكن في الحقيقة الاستمرار فيه أو السكوت عنه ومن هنا كانت أهمية الجهود الدولية للتوصل لحل سياسي لهذه المشكلة.
وحول الموقف المصري مما تردد عن مشاركة وليد المعلم في التفاوض مع المعارضة السورية، قال وزير الخارجية محمد كامل عمرو، إن الأمر متروك لائتلاف المعارضة السورية لتحديد موقفها من هذا الأمر، مشيرًا أن مصر ترى أهمية عدم التفاوض مع أي طرف أيديه ملوثة بالدماء في إطار التوصل لحكومة انتقالية.
وردًا على سؤال حول إمكانية استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والجهد الأمريكي وزيارة جون كيري للمنطقة عدة مرات, قال الوزير محمد كامل عمرو، إن تحركات وزير الخارجية الأمريكي تظهر أنه جاد في محاولة التوصل لحل، مؤكدًا أن الجانب الفلسطيني أبدى استعداده للتفاوض والوصول إلى حل، ولكن هذا الأمر يتطلب أن يكون الجانب الإسرائيلي مستعدًا, حيث إن السياسات التي تتبعها إسرائيل، سواء بالنسبة لبناء المستوطنات أو محاولات تغيير طبيعة القدس كلها سياسات لا تشجع على الدخول في مباحثات سلام، لأن هناك قواعد معينة يجب الدخول على أساسها في المفاوضات فقد كان هناك توافق على حل الدولتين على أساس حدود 4 يونيو 67، واحترام القواعد ووقف بناء المستوطنات، حتى يمكن الدخول في مفاوضات جدية وسنرى ما ستسفر عنه جولات وزير خارجية أمريكا في المستقبل. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |