حذر الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية من ايداع الاموال الخاصة بالمسلمين في البنوك الاجنبية، مما يساعد علي تقويتها واستخدام هذه الأموال في مناهضة الاسلام والمسلمين، وهو أمر غير جائز،
أكد المفتي في تصريحات مع »الوفد« عدم وجود ضرورة لايداع الأموال في البنوك الأجنبية. والافضل ايداعها في بنوك البلاد الاسلامية، وعدم تقاضي المودع فوائد عنها ووصف الفوائد بأنها ربا،
وحرام شرعاً كما أكد المفتي عدم جواز الانتفاع بفوائد ولو بالتصدق أو الانفاق علي المشروعات العامة.
أوضح الدكتور علي جمعة أن أرباح البنوك تلحق بها الشبهة، لانها توجه جزءاً من أموالها لإقراض الأشخاص والشركات بالفائدة، ويوجه الجزء الآخر للمشروعات التجارية والاقتصادية، وتصبح العملية في حقيقتها قراضا ومضاربة،
غير انه بتحديد مقدار الربح يفسد عقد القراض، ويجوز للمودع ان يحصل علي الفوائد عن أمواله المودعة، غير انه بسبب الشبهة ينبغي ألا ينتفع بتلك الفوائد، وينفقها المودع في المشروعات العامة التي تعود علي المسلمين بالنفع. |