اشتعال المعركة الانتخابية بانتخابات نقابة الصحفيين

 كتبت -ماريا ألفي- خاص الأقباط متحدون
صرح الأستاذ علي حسن "مدير التحرير بوكالة الشرق الأوسط" خلال برنامج (مانشيت) أن المعركة الإنتخابية الخاصة بنقابة الصحفيين إشتعلت خاصة بعدما أصبح الوقت محدودًا للبدء في الإنتخابات، كما أوضح أن المعركة بدأت عندما أعلن السيد "مكرم محمد أحمد والسيد ضياء رشوان" عزمهما على الترشيح في الإنتخابات.
كما أشار أيضًا أن الكروت الإنتخابية التي ستحسم المعركة لم تتحدد بعد موضحًا أنه خلال الإنتخابات السابقة لنقابة الصحفيين تم تدعيم السيد مكرم محمد أحمد ب200 جنيه من الدولة كزيادة لراتب الصحفيين، حيث أن هذا كان الكارت الذي حسم المعركة للسيد مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين حاليًا، كما أوضح في ذلك أنه من خلال قراءة لتاريخ الصحفيين تأكد أن صحفيين المعارضة والصحف المستقلة تؤيد الشخص الذي تؤيده الحكومة، حيث أن هذا سيعود عليهم بالنفع في زيادة راتبهم.
كما أوضح أن السيد مكرم محمد أحمد لن يكون كارته الآن هو كارت نقدي، ولكن هناك بديل وهو تخصيص مساحة أرض لتكون مدينة للصحفيين، وأشار إلى أنه إجتمع مع أشخاص كثيرة من وزارة الإسكان لتقييم الشقق في هذه المدينة، ولكنه أوضح أن العيد إقترب والإنتخابات ستكون بعده مباشرةً وأن كارت الإسكان ليس في متناول يده لقرب الموعد.
أما بالنسبة للسيد "ضياء رشوان" فأوضح أنه معترض على الشعار الذي نادى به وهو عبارة وشعار الإستقلال وأنه سيعود بنقابة الصحفيين إلى الإستقلال، حيث أوضح الأستاذ علي حسن أن نقابة الصحفيين مستقلة ومستوى الأداء فيها مستقلاً ولا يستطيع أحدًا أن يحرك نقابة الصحفيين.
وأشار أيضًا إلى أن الحكومة لا تتدخل في إنتخابات النقابة، حيث أنه من حق أي صحفي أن يصوت بنعم أو لا، وأن الفيصل في هذا هو إرادة الجمعية العمومية فهي التي لها تقييمها، وأكد أيضًا أنه لا يوجد تزوير في إنتخابات نقابة الصحفيين وأن هذا امرًا مستبعدًا.
كما أعلن أن السيد "ضياء رشوان" قد قام بتقديم أفكار جديدة وجيدة وهي عمل إجراءات تشريعية تعطي لنقابة الصحفيين دخل من الإعلانات وضريبة من الدمغة، مؤكدًا أن هذا سيزيد من بدلات الصحفيين.
ولكن الأستاذ "علي حسن" أوضح أن المشكلة أن موعد الإنتخابات إقترب ولكن هناك عدة قضايا لم تحسم بعد، وإن لم تتحقق قبل الإنتخابات ستنقص من رصيد المرشح، وأشار إلى أن هذه القضايا هي:
أولاً: هناك 15 فدان تم تخصيصهم لنقابة الصحفيين ولكن بسبب الإهمال وعدم الإهتمام قامت شركة مدينة نصر بسحب هذه الأراضي.
ثانيًا: أرض بالوظة تمت مصادرتها ولكن السيد مكرم محمد أحمد وعد بأنه سيعمل جاهدًا حتى يستردها.
ثالثًا: السيد "حسني مبارك" صرح أنه يجب على النقابة أن تحاسب من يخطئ من أعضائها والسيد مكرم محمد أحمد وعد بذلك، ولكن للأسف هذا لن يحدث، ولكن إذا تم هذا سنتحاشى جرائم الحبس للصحفيين.
رابعًا: والقضية الأخيرة وهي قضية المعاشات.
وأكد أخيرًا على ضرورة حسم هذه القضايا لضرورتها.