أمهل المئات من ضباط الشرطة، وزارة الداخلية مدة 10 أيام، لمعالجة ملف الضباط المختطفين في سيناء، وذلك خلال اجتماع مجلس إدارة النادي العام لضباط الشرطة بمدينة نصر، مساء السبت.
وشهد الاجتماع الذي حضره اللواء صلاح زيادة، رئيس مجلس إدارة النادي، واللواء محمود فاروق، عضو مجلس الإدارة، حالة من الغضب بين الضباط الذين رددوا هتافات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، منها «يسقط يسقط حكم المرشد»، وذلك عقب وصول والد أحد الضباط المختطفين، والذي تحدث عن إهمال الأجهزة الرسمية وتخاذلها أمام هذه القضية.
وحذر أعضاء النادي من رد فعل غاضب ما لم تستجيب الوزارة لهذا المطلب، فيما أكد اللواء صلاح زيادة، أنه رغم أحداث سيناء إلا أن العديد من الضباط الشرفاء أبدو رغبتهم للعمل في سيناء وتأمين مداخل ومخارج المحافظة ومدن القناة حتى وإن كلفهم ذلك حياتهم.
وفيما يتعلق بتأمين السجون، قال اللواء «زيادة»: «لن نتهاون مع أي مجرم يتعدى على قسم شرطة أو سجن، وجاري تحديث الأسلحة في جميع المديريات، على أن يتم توزيع 100 ألف طبنجة على ضباط الشرطة والأفراد».
أضاف أن رجال الشرطة يقفون على مسافات متساوية من كافة التيارات والقوى السياسية، ولن تقف في مواجهة المتظاهرين، موجها رسالة للشعب بقوله: «نحن حماة هذا الوطن ،وعدنا إلى أحضانكم ولن نبتعد عن بعض مرة أخرى». |