كتبت: ماريانا يوسف – خاص الأقباط متحدون تبنى مجموعة من الشباب المصري المعتدل حملة شعبية على الفيس بوك لغلق قنوات ما أسموهم بـ"قنوات التطرف"، كقناة الناس وقناة الرحمة وقناة الحافظ، وصل عددهم إلى ما يقرب من 500 عضو في أقل من 24 ساعة فقط.
وأكد القائمون على الجروب أن تلك الدعوة ليست ضد الديمقراطية أو حرية التعبير، لأن حرية التعبير لا تعني الدعوة للتمييز ضد دين أو جنس وهو ما يتعارض مع نصوص الدستور والقانون المصري أو المواثيق العالمية الحقوقية التي تدعو إلى نبذ كل صور التمييز بين أبناء الوطن الواحد والقائمة على أساس دين أو جنس أو ما إلى ذلك من صور التمييز والتفرقة. كما أكدوا أن هذه الحملة لن تقتصر على الفيس بوك فقط ولكن سيتم اتخاذ خطوات أخرى تباعًا من رفع دعاوى قضائية أو جمع توقيعات حتى تكون الحملة أكثر فاعلية وجدية.
أما محمد حسن فقال "دعوهم يبثون ما يشاءون، لا نريد منع أي أحد من إعطاء رأيه، يجب أن نعطي الحرية حتى لو كنا ضحاياها، دعوهم يحرضوا، صراخهم لا يعني قوة حجتهم، وسكوتنا لا يعني ضعفنا". أما مي زملكاوية فتقول "القنوات دي لو ماتقفلتش دلوقتي وحاولنا نصلح اللي افسدته في عقول الناس مش هنقدر نصلحه بعد كدة -ولكم في موضوع النقاب عبرة-، لأن الناس بتتجه للقنوات دي أكتر من أي حاجة حتى لو قنوات دينية معتدلة زي قناة أزهري، لازم نلحق أي حاجة من عقول الناس قبل ما كلها تتبرمج على التخلف والوهابية". من جهة أخرى يعترض عبد الواحد الحسيني على الجروب فيقول "كيف تطالبون بالحرية وأنتم تنادون بإغلاق قنوات دينية؟ مع تحفظاتنا على القنوات الدينية للجميع لأنها ذات وجهة نظر لا تعجبكم! إن الحل ليس بالإغلاق يا سادة، وإلا لكان الحديث عن حرية الفكر واجهة بيضاء لنوايا أشد سوادًا من قلب الحقود". كما عرض الجروب أكثر من 20 مقطع فيديو لدعاوى وفتاوى غريبة على تلك القنوات كمثل فتوى تحليل الدبر، فتوى قتل ميكي ماوس، وضرورة طي الملابس وحفظها فى الحزانة لئلا يرتديها الشيطان، فتوى عدم جواز ولاية المرأة على المسلم، فتوى إرضاع الكبير، فتوى تقر بأن الأولومبياد مسألة إبليسية بحتة. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |