CET 00:00:00 - 13/11/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت: حكمت حنا خاص الأقباط متحدون
في حديث خاص لـ(الاقباط متحدون) صرح "نبيل عبد الفتاح" الباحث المتخصص في شئون الجامعات الإسلامية ورئيس تقرير الحالة الدينية بمصر، أن الأزمات بين المسلمين والمسيحين الموجودة الآن هي إنعكاس لمجموعة أمور تفاقمت لوجود إرث الفتن الطائفية منذ عهد الرئيس السادات، حيث إنتشار وتمدد الحركة الإسلامية الراديكالية، ثم الحركة السلفية وجماعات الإخوان المسلمين التي ترفع الشعارات السياسية وتريد تغيير طبيعة الدولة المصرية من دولة مدنية إلى دولة دينية.
(أسلمة المناهج التعليميةويرى عبد الفتاح أن هناك مشكلة كبرى ناتجة عن محاولات بعض القوى (أسلمة وتهجين المناهج التعليمية) في مدارس التعليم العام والجامعي ببعض المقولات الدينية مما يؤدي إلى خلل نفسية لدى الطلاب والتلاميذ بكراهية الآخر، وهذه هي الآزمة الكبرى في مصر.
وطالب الباحث "بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتجية" بضرورة تنقية للمناهج الدراسية من العبارت الدينية التي تحث على نبذ الآخر، وعدم تسامح الدولة مع المد السلفي الذي سيطر على مناحي الحياة العام ليبرز التمييز بين طوائف المجتمع.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت عدد التعليقات: ١١ تعليق