CET 00:00:00 - 15/11/2009

مساحة رأي

بقلم: صفوت مجدي

في رواية (د .زيفاجو ) لمؤلفها " بوريس باسترناك "...
.يحكي فيها عن

شاب يدعي "تيرنتي جالوزين " حكم عليه بالإعدام وتم أخذه إلي أحد المنحدرات ، وهناك يوضع في طابور مع عدد من الأفراد الآخرين لتنفيذ الحكم فيهم .........

وفجأة يفقد  " ترنتي " أعصابه ، ويركع علي ركبتيه ،  ويتوسل إلي الممسك به في الأسر .... 

ويقول : "سامحني أيها القائد ،.....
أنا اسف ، لن أفعل ذلك مرة أخري ،
من فضلك أطلقني ......... !!!! 

 لا تقتلني ..........، فأنا لم أحي حياتي بعد  "
وهكذا بنفس المغزي ينبغي أن تكون صرختنا --- أنا وأنت ---

إن لم نعرف ونعيش المسيح معرفة قلبية حقيقية............!!

إن لم يكن هو وحده " هدف حياتنا الأعظم " ........!

يستطيع (فقط ) من صار له المسيح هدف ...يستطيع أن يقول:  أنا حي ......!!!

**عزيزي ....إن هدف الحياة الحقيقي الذي خلق الإنسان لأجله هو :

الحياة لمجد الله .....أي الحياة بحسب قصد الله ،

أم غير ذلك فنحسب في " عداد الأموات ".......!!!

غير ذلك نحن لم نحيا بعد ... لأننا لم نرتبط بالحياة بعد ،

ولن نعرف للحياة معني وطعم وقيمة مادمنا لم نذوق الحياة مع المسيح ... ،

ستصير الحياة آلغاز ...وأيام كئيبة ....لا معني لها طالما نعيشها بدون

هدفها الحقيقي..... ،

بدون المسيح !!

الفرصة متاحة لنا الأن لنرتبط بالحياة ...فنحيا

ما رأيك  :" أتريد أن تحيا" ؟؟!
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٥ تعليق