بقلم: د.وجيه رؤوف وطبعا اول نقطه فهمتها الصين عن مصر هى الميول الدينيه لدى طوائفها فابدعت فى مجال صناعه الأكسسوارات الدينيه فصنعت فوانيس رمضان ومجسمات لصوره الكعبه المشرفه بالأضافه الى الجلاليب البيضاء ذات التكلفه البسيطه وبنفس الطريقه صنعت أيقونات للعزراء والسيد المسيح له المجد بالأضافه الى الصور المسيحيه المتعدده حتى وصلت الى صناعه الشوارى التى تستخدم فى الصلاه , فعلت الصين كل هذا برغم أن الديانات السماويه تمثل قله بالنسبه لها , ولكنها لم تهتم بهذه الأمور فأهتمامها ينصب على شعبها واقتصاده ومصلحتها الشخصيه والدوليه , وفى مجال السيارات أغرقت الصين جميع الأسواق بعرباتها من كافه الطرازات فمنها الخفيف الوزن وخفيف السعر ذو العمر الأفتراضى القصير ومنها الأغلى سعرا ووزنا ذو عمر أفتراضى أطول وذو سعر أعلى ويناسب أجوائنا , وفى تعدد منتجات سياراتها ذات الجوده المختلفه من طراز الى طراز كان سعر سياراتها أقتصاديا بالمقارنه الى سعر السيارات الأوربيه مما جعل سياراتها تغزو السوق المصرى بشراهه , طبعا فعلت الصين كل هذا ونمت كنمر أسيوى على الساحه ولم نسمع لها يوما أغنيه مثل ( الصينى فى الوادى الأخضر كان سابق زمانه ) ولا أغنيه مثل ( رجاله طول عمر ولادك يا صيننا رجاله ) , وما يثير الضحك والسخريه والخزى فى الوقت نفسه , طبعا أننا علمنا تماما أن الصين درست الطبيعه المصريه والأجواء المصريه تماما , فهل أدى علمها لسوقنا المصرى المبجل وشارعنا الطاهر الشريف العفيف أن تنزل بكميات كبيره من غشاء البكاره الصناعى وهل جاء هذا بعد دراسه جاده لسوقنا المصرى المحافظ ؟؟!! أم أن دراستها مكنتها وجعلتها على يقين تام بأن مظاهر الفساد سوف تزيد بالشارع المصرى وان السوق المصرى يحتاج الى هذه الأغشيه وان كل إنتاجها سوف يبتلع من السوق المصرى المتعطش الى هذه النوعيه من المنتجات , فهل استقت الصين هذه المعلومات من صفحه الحوادث التى تمتلىء بقضايا الدعاره اليوميه ام تستقيها من اخبار الفتن الطائفيه القائمه على علاقات جنسيه والتى كشفت وجود شقق للدعاره حتى فى ديروط وملوى بالصعيد وخصوصا أن بعض الداعرات كن يستترن تحت ستار أزياء التدين الحديثه علينا والقادمه من بلاد عربيه أثناء هذه النزوات , طبعا أكيد للصين مصادرها التى تجعلها مطمئنه الى حصولها على الأيزو فى توزيع منتجها مع أن البعض الأخر لاينظر الى الصين بعين العداوه نتيجه انزالها هذا المنتج عندنا على أعتبار أن الصين عايزه تستر علينا وعلى بناتنا ويكفيكم شر الفضيحه واهو هيبقى ستر صينى , صحيح هم يبكى وهم يضحك ولكن ليست هذه المقدمه هى ماأقصده عن ترويج منتجات الصين ولكن لى هدف آخر من كتابه هذا المقال .................................... طبعا كثرت الأعتداءات المتكرره على الأقباط بطول القطر المصرى وبأدعاءات ساذجه فتاره لأن قبطى أقام علاقه مع مسلمه أو لأن الأقباط فى طريقهم لبناء كنيسه أو لأن بعض الأقباط يصلون فى بيوتهم وطبعا كلها ادعاءات ساذجه ويخرج الجناه كل مره وبدون عقاب ويبقى دائما الألم داخل قلوب الأقباط اللذين لايستطيعوا حمايه انفسهم داخل الدوله ولا توفر لهم الدوله الحمايه الكافيه لهم ولأولادهم , أذا مالعمل ومالطريق لحل هذه المعضله , فإذا علمنا أن تعداد سكان الصين بالمليار يعنى العدد عندهم بسم الله ماشاء الله وكده احنا وعن تجارب تأكدنا تماما فى نجاحهم فى اى عمل يسند اليهم وتأكدنا أكتر من قدرتهم على مكافحه العمليات الأرهابيه ويشهد على ذلك نجاحهم فى كبح الفتنه الطائفيه التى كادت ان تقوم على أراضيهم نتيجه يقظه الأمن عندهم وتعاملهم بكل صرامه وجديه مع الأرهابيين مما ادى الى وأد الفتنه فى مهدها , وطبعا أحنا فى مصر تأكدنا ان الفتن الطائفيه المتكرره المشهد والسيناريو ذو المستوى المتدنى لن تنتهى نتيجه سياسه الأمن مع الأرهابيين وهى سياسه أطبطب وادلع , و تأكدنا تماما بعد تولى الحاج حسين أوباما ولايه امريكا أنه لن يكون هناك خير فى امريكا بعد ذلك , وذلك لأن أمريكا متفرغه لنوال رضى العالم الأسلامى والدفاع عن قضايا الأخوان المسلمين الأبرياء الملائكه اللذين يريدون الخير بالبلاد ولكن الحكومه الوحشه ظالماهم ياعينى علشان كده ماما امريكا بتدافع عنهم وعايزاهم يدخلوا الحكومه كمان !!!!!!!!!!!!!!! ماعلينا تاكدنا تماما أنه لاخير فى امريكا ولاخير فى اوربا حيث ان كل هؤلاء لايهمهم الا مصالح بلادهم واتفاقياتها ولتسقط حقوق الأنسان ولتسقط حقوق المواطنه ...... يبقى هنا السؤال : لماذا لاتكون الصين بديلا عن أمريكا فى المطالبه بحقوق جميع الأقليات مسيحيين أو بهائيين او حتى ملحدين , وتستحضرنى هنا مقوله احد رجال الأخوان حين قال : احنا يحكمنا مسلم ماليزى أفضل مايحكمنا مسيحى مصرى والحقيقه الجمله دى لفت دماغى وتأملت فيها كثيرا فانا كمصرى لااريد لقبطى أن يتولى الحكم فيها وذلك لعلمى مسبقا انه سيفشل و ذلك لأن الحكومه المصريه حين تختار قبطيا لتولى منصب تختاره بعد دراسه متأنيه لكى يكون صوره أسوء من المسلم المتعصب وعندنا على الساحه امثله لهؤلاء , ولكن خطرت لى فكره : لماذا لانستفيد بخبره المرشد العام ونستورد وزاره ومحافظين من الصين , أنا واثق أن هذه الفكره سوف تكون ناجحه تماما بشرط ان يكون الوزير الصينى لامسلما ولا مسيحيا بل شرط أن يكون ملحدا وأن تكون ديانته هى حقوق الأنسان وفكره هو المواطنه وروحه هى العدل المطلق ,طبعا اذا احتاجت جيش أو قوات خاصه فالعدد فى الليمون يقدروا يبعتو لينا كام مليون فى دقايق ويجعله عامر .. أعتقد ان الفكره جيده ولو تأملتوها وحللتوها بعمق فستجدونها جيده ومش هانخسر حاجه وأهو كده ولا كده مصير امريكا وامبراطوريتها الى زوال وسيبقى النمر الأسيوى على الساحه , لذلك اتوجه الى كل المناضلين لحصول الأقليات على حقوقها بالتوجه بالنداء إلى الحكومه الصينيه لتناقش ملف حريات وحقوق اقليات مصر بها . |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ٥ تعليق |