* عدم تفتيش الجماهير الجزائرية يُنذر بكارثة!
كتب: هاني دانيال – خاص الأقباط متحدون
قبل بداية مباراة مصر والجزائر بأكثر من ساعتين لا يزال أكثر من 5 آلاف متفرج يحملون تذاكر لحضور المباراة ولم يسمح لهم بالدخول، بالإضافة إلى عشرات المواطنين وخاصة من الشباب الذين يتواجدون داخل حرم الإستاد وغير حاملين لتذاكر المباراة وهو الأمر الذي ينذر بحدوث كارثة، مع العلم بأن الإستاد ممتلئ عن آخره منذ الساعة الثالثة ظهرًا ووجود عشرات المواطنين في أعلى أسوار الإستاد.
ولاحظ "الأقباط متحدون" إنه بالرغم من مئات عربات الأمن المركزي إلا أن الأمن فلتت الأمور منه في بعض الأحيان للدرجة التي دعت عدد كبير من الشباب والصبية برشق عربات الجماهير الجزائرية بالحجارة قبل أن يقوم رجال الأمن بتعقب الصبية بالعصي وتفريقهم ولكن بشكل عشوائي، قبل أن يقوم بعض الشباب من التصفيق للجماهير الجزائرية والترحيب بها.
ولاحظ "الأقباط متحدون" أن أحد الصحفيين الجزائريين الموجود بمقصورة الصحفيين حمل علم بلاده وأشار بيديه بشكل غير لائق للجمهور المصري مما دعا المنظمين إلى تدارك الموقف ومنع الصحفي من إثارة الجماهير حتى لا تتفاقم الأمور وهو ما دعا بعض الصحفيين إلى حمل العلم المصري.
ومن الأمور الملفتة للنظر هي قيام المذيع الداخلي للإستاد بتلاوة الأدعية الدينية وطلب النصر لمصر ومحاولته شغل الجماهير بالتعليمات لتخفيف حدة الاحتقان بين الجمهور المصري والجمهور الجزائري، في ظل وجود مؤشرات تؤكد عدم تفتيش الجماهير الجزائرية بشكل كافي وهو الأمر الذي ينذر بالخطورة من إمكانية إطلاق الشماريخ وإلقائها في الملعب أو على الجماهير المصرية.
ومن الأمور الجيدة في اللقاء وجود آلاف الأعلام حيث وصل عدد الأعلام إلى ما يقرب من 40 ألف علم مصري في المدرجات، ويرفع الجمهور المصري علم بلاده بشكل رائع أعطى للإستاد شكل متميز.
ويرصد "الأقباط متحدون" اللقاء المهم ونحاول أن نقدم للقارئ ما لا يجده في مكان آخر.. ابقوا معنا وسنوافيكم بالأخبار بعد قليل. |