CET 00:00:00 - 15/11/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

• مصر خسرت كثيرًا جدًا من قوتها وتعدديتها الثقافية والحضارية والدينية عندما خسرت يهود مصر.
• التطرف الحادث في المجتمع المصري جعلنا أضحوكة للعالم كله.
• عدم إدانة الجُناة المعتدين على الأقباط في حادث الكشح ترجع إلى قصور وتقديم أدلة مُصطنعة ومفبركة أمام جهات التحقيق وأمام جهات الفصل القضائي بالطريقة التي تُبرئ هؤلاء الجناة.
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون

أكد محمود ياسر رمضان "رئيس حزب الأحرار ورئيس حركة أحرار مصر" في حديث خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أن الإسلام يرفض كل صور التطرف التي يشهدها المجتمع المصري هذه الأيام، مؤكدًا على أن تعدد الأديان رحمة وأن الله لو شاء لجعل الناس أمة واحدة.

وأوضح رمضان أنه لو كان للإسلام أب فإن المسيحية أبو الإسلام، حيث أن لكل شيء جذور وأنه لا بد من ترسيخ قيم الحب والتسامح بين المسلمين رمضان: إن كان للإسلام أب فالمسيحية هي أبو الإسلام!والمسيحيين في مصر، مشيرًا إلى أن القواسم المُشتركة بين الديانتين كثيرة جدًا وتقدر أن توّحِد الشعب كله على المحبة والسلام والتسامح.
وقال رمضان: أطالب الحكومة المصرية أن ترفع يديها عن القضاء وأن تنقي القوانين التي تحض على التمييز بين المواطنين المصريين حتى لا تصبح هناك تفرقة دينية بين المصريين، وأنه يجب عليها احترام قيمة التنوع الموجود بالمجتمع المصري.

وقال أن الحادث في المجتمع المصري اليوم من تفرقة بين المواطنين على أساس الدين جعلنا أضحوكة للعالم كله، مؤكدًا حاجة المجتمع المصري إلى الترابط والتماسك أن يفتدي المسلم المسيحي بدمه بدلاً من تكفيره.
وطالب رمضان الحكومة المصرية بإصدار القانون الموحد لبناء دور العبادة، وأضاف: لقد خسرت مصر قيمة كبيرة جدًا من ثرائها وتعدديتها الدينية والحضارية عندما فقدت يهود مصر، وأن اليهود المصريين الذين فقدتهم مصر كان من الممكن أن يلعبوا دورًا مهمًا وخطيرًا في المواجهة السياسية بين مصر وإسرائيل.

وعن عدم محاكمة الجناة المعتدين على الأقباط في حوادث العنف الطائفي أكد رمضان أن عدم إدانة الجناة في حادثة الكشح مثلاً ترجع إلى قصور وتقديم أدلة مُصطنعة ومفبركة أمام جهات التحقيق وأمام جهات الفصل القضائي بالطريقة التي تُبرئ هؤلاء الجناة، وقال لقد أثبت القضاء الألماني نزاهته وحياديته في قضية مروة الشربيني وحكم على الجاني بأقصى عقوبة ممكنة، ولم تسمح نزاهة القضاء وسيادة القانون هناك بأي تلاعب أو فبركة في القضية بالطريقة التي تجعل قاتل مروة يفلت من العقاب، مؤكدًا على احترام ألمانيا لكل الأديان ونزاهة القضاء بها.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت عدد التعليقات: ٩ تعليق