CET 00:00:00 - 15/11/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

الإتحاد المصري لحقوق الإنسان: ما يحدث للأقباط في قرى الصعيد إضطهاد مُمَنهج
 كتب : محمد زيان  - خاص الأقباط متحدون
عقدت منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان حلقة نقاشية ضمن اللقاء الأسبوعى لها "قضايا ساخنة" والذي تناول هذا الأسبوع قضية العنف ضد الأقباط في مصر بحضور مجموعة من أعضاء المنظمة والصحفيين والإعلاميين.صورة لأحد ضحايا مذبحة الكشح
ناقشت الحلقة العنف الواقع على الأقباط في المجتمع المصري مُرجعه هذا التطور الهائل في الفترة الماضية، والواضح في إرتفاع معدلات العنف بوتيرة سريعة ضد الأقباط في محافظات الصعيد وبخاصة محافظة المنيا التي أسماه الدكتور "نجيب جبرائيل" رئيس المنظمة بالثقافة المستوردة الوافدة من دول الخليج مع المدرسين القادمين إلى مصر والمتشبعين بفكر التكفير والهجوم على الآخر، ونبذه ونفيه وإقصائه من المجتمع نهائيًا.

وأكد جبرائيل أن مصر تحظى بخصوصية ثقافية ولديها تركيبة خاصة من المكونات الإجتماعية ترفض التدخلات الخارجية والمؤتمرات التي تحدث في الخارج للمطالبة بحل قضايا الأقباط، مؤكدًا على ضرورة تحرك الحكومة المصرية في سبيل الحل حتى تقطع الطريق أمام محاولات التدخل الخارجي لا سيما مع الحركة العالمية للمجتمع المدني. 
وإنتقد المجتمعون الثقافة المستعربة الوافدة من الخارج والتي ساهمت في تأجيج الأحداث بين المسلمين، والتي بدأت مع عهد الرئيس الراحل أنور السادات والتي ساهمت في تلوين المشهد المصري كله بلون القتل والتعصب الموجود الآن بين المسلمين والمسيحيين، وهو ما ظهر فى أحداث ديروط وملوي وغيرها من المناطق المنكوبة بالفتنة الطائفية؛ مطالبين بإقالة محافظ المنيا بوصفها المحافظة صاحبة الكم الأكبر من الأحداث على مستوى الجمهورية في ظل تقاعس حكومي عن الحل. الايرو : ما يحدث  للأقباط فى قرى الصعيد اضطهاد ممنهج

وأكد الحضور على أن السبيل الوحيد للنهوض من هذه الكبوة الطائفية والنفق شديد الظلام هو العودة بالشعب المصري إلى الزمن الجميل الذي حرص فيه المسلمون والأقباط على التلاحم سويًا للنهوض بمصر، وقتما كان يسافر"سعد زغول" مع "صفية زغلول" و"استر باشا واصف" إلى باريس لمناقشة قضايا الوطن وتوقيع إتفاقات دولية لإنهاء الإحتلال. 
ووصف الدكتور نجيب جبرائيل ما يحدث للأقباط بأنه تمييز في غالبية الأحوال، لكنه يصل إلى حد الاضطهاد المُمَنهج في قرى الصعيد بحسب التعريفات الدولية. 
وإنتقد جبرائيل عدم الأحكام الواردة في غالبية القضايا المقتول فيها مسيحيين -على حد قوله-الحكم السليم البعيد عن التعصب مثل الكشح التي قتل فيها 22 مسيحي، وحوادث العنف فى جميع المحافظات المصرية مؤكدًا على شكره للقضاء الألماني الذي حكم في قضية مروة الشربيني.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٥ تعليق