CET 00:00:00 - 01/03/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

**كتب : جرجس بشري - خاص الأقباط متحدون
قالت الناشطة الحقوقية المصرية نجلاء محمد الإمام "مدير مركز بريق لمُناهضة العُنف ضد المرأة" أن سماح الأزهر مؤخراً بحق المرأة المُغتصبة في الإجهاض يُعد تتويجاً للجهود التي تقوم بها منظمات العمل المدني ووسائل الإعلام التي تُساندها في إظهار هذه الجهود للمسئولين والجمهور والقطاعات المستهدفة من الناس.
وأكدت الإمام لــ "الأقباط مُتحدون" على أن ما أقره الأزهر مؤخراً برغم كونه  تطوراً إيجابياً على مسار حقوق المرأة المصرية إلا أنه تشوبه بعض العيوب التي من أهمها تحديد الفترة التي يجب على المرأة أن تُجهض فيها نفسها، والتي حددها الأزهر بــ 120 يوماً استناداً إلى الحديث الشريف. مؤكدة على أن العلم أثبت عكس ما أتى به الحديث، حيث أن العلم قد أثبت أنه بعد 40 يوماً يبدأ قلب الجنين في النبض! 
وطالبت الإمام أن يسمح الأزهر أيضاً بإجهاض المُغتصبات في حالات زنا المحارم، والتي يحدث فيها حمل للمرأة من الأب أو الأخ أو العم أو الخال.
مؤكدة على حق هؤلاء في الإجهاض لأنهن مُغتصبات أصلاً ولكنهن يتخوفن من التقدم ببلاغات لأقسام الشرطة التي ترفض عمل محاضر لهن من الأساس، وهو ما يدفعهن إلى القيام بعمليات إجهاض تحت السلم وبطرق غير آمنة تعرضهن للموت.
مطالبة بضرورة إدماجهن في القانون الجديد الذي وافق عليه الأزهر خوفاً على حياتهن، مؤكدة على أن الإجهاض يعتبر حقاً من حقوق المرأة وأنها حرة تماماً في الإبقاء على ذلك الجنين أو إجهاض  نفسها.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٢ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق