CET 00:00:00 - 15/02/2010

مساحة رأي

بقلم: لطيف شاكر
في جريدة  اليوم السابع قال الدكتور مفيد شهاب، وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية، إنه لا يوجد أى اتجاه للتراجع عن أحكام الشريعة الإسلامية فى قانون الأحوال الشخصية الجديد، مشيراً خلال مؤتمر صحفى اليوم، الخميس، إلى أن الحكومة ترفض مبدأ المراقبة الدولية على الانتخابات، نافياً من جهة أخرى وجود فتنة طائفية فى مصر.
أكد الدكتور مفيد شهاب، وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية، أهمية الاستمرار فى فرض حالة الطوارئ لتفادى أى عمليات إرهابية قد توجه لمصر، وقال خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده صباح اليوم، الخميس، بمعهد إعداد القادة لاستعراض التقرير المصرى حول حالة حقوق الإنسان والمقرر مناقشته الأسبوع المقبل فى جنيف: "أى واحد فينا يتمنى أن يكون العمل فى مصر بموجب قانون العقوبات، إلا أن كل المؤشرات تدعونا إلى إعلان حالة الطوارئ، مشيراً إلى أن التوتر الموجود فى دول العراق والسودان ولبنان وفلسطين يعد دليلاً على ضرورة فرض حالة الطوارئ لمواجهة أى
  عمليات إرهابية قد تحدث فى داخل أو الخارج".
وأكد أن بعض الحوادث التى ترتكب أغلبها جنائى وربما ترجع إلى وجود تطرف فى بعض الأفكار، مشدداً على أن عدداً من أقباط المهجر وراء هذه الهجمة الشرسة على مصر التى تستقوى بمعلومات كاذبة ومضللة مثل القول إن المسلمين يقومون بقتل الأقباط فى الشوارع
كما نفى الدكتور مفيد شهاب موافقة الحكومة على إعطاء الفرصة للجهات الدولية للإشراف على الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية التى ستشهدها مصر خلال الأشهر القادمة. وقال: "لست متحمساً لفكرة الرقابة الدولية على الانتخابات. لأننى لو وافقت على هذا سأكون كالرجل الغشاش أو الحرامى، وهو أمر لا يمن قبوله".
 
يقول المتخصصون في علم النفس ان الانسان يردد عما يعانيه من صدي صوته داخل نفسه من نوازع وصفات ويحاول ان يبعدها عنه دائما في كل مناسبة او غير مناسبة  .وهنا شهاب يحكم علي نفسه بفمه انه رجل غشاش وحرامي .هو الذي يقول ولسنا نحن انتبهوا ياسادة ..
ولو تركنا هذا الموضوع جانبا لنلقي الضوء علي  ماضي مفيد شهاب سنلمس بسهولة عن رصيد الفساد   الذي لاتخطأه عين   وساوجز القليل جدا من مخازية حتي يمكن تحليل موقفه من التصاريخ الخائبة التي تدل علي الاتي
تعصبه الاعمي  وهذه شيمة الذين افلسوا ثقافيا وهذا بخصوص قانون الاحوال الشخصة
جهله وعدم المسئولية من ناحية ادعائه بمبدأ المراقبة الدولية والنظام الدولي القانوني
تفاهته بخصوص عدم وجود فتنة طائفية بعد اعتراف المجتمع الدولي وهيئات حقوق الانسان في مصر به .

لكن دعنا اولا نتكلم عن  مدي الفساد الذي تمرمغ فيه الرجل ولم يستحي وكأنه يستعمي الناس  او يستهين بعقلية المصريين .
أن شهاب عندما كان في بداية الثلاثينيات من عمره كان عضوا مميزا في منظمة "الشباب الاشتراكي" التي أنشأتها حكومة عبد الناصر في مطلع الستينيات وتربى بين أسوار معاهد الاشتراكية التي شرب الشباب داخلها فكر السلطة.
وقال إنه عايش التجربة الاشتراكية من بدايتها، ورأى أن الكثير ممن حصلوا على عضوية المنظمة كانوا يستغلونها بشكل انتهازي في الترقي في سلم السلطة وضمان مستوى اجتماعي أفضل، لكن لا يمكن إنكار أن بعضا من أعضاء المنظمة كانوا صادقين في رغبتهم في خدمة الوطن، وهم الذين تحملوا العبء الأكبر عندما خرجوا في مظاهرات تطالب الرئيس عبد الناصر بمحاسبة المقصرين عقب نكسة يونيو 1967.
وأوضح أن شهاب لم يكن من بين الذين خرجوا في تلك المظاهرات، إلا أن أسمه برز ضمن مجموعة "الولاء التي تخدم السلطة، بل تصدر قائمة الأسماء التي اعتمدت عليها الدولة في تطهير منظمة الشباب من العناصر غير المنضبطة، وكعادة هذه الفترة حيث كانت المناصب تمنح اعتمادا على الثقة والولاء ودرجة التقرب من النظام، حصل شهاب على منصب رئيس تحرير صحيفة "الشباب العربي" التي كانت تصدر عن المنظمة".

وتابع، قائلا: "يبدو أن نشاط شهاب في هذه المرحلة جعله يتحول إلى رجل التطهير الذي تستخدمه السلطة من إخلاء المنظمة من العناصر التي شاركت في المظاهرات ضدها، وعقب المظاهرات الاحتجاجية التي خرجت بعد النكسة، عين أمينا للشباب وظل في تلك الفترة الحرجة قاد عملية التطهير وفرز أعضاء المنظمة وطرد كل من يثبت أنه تظاهر ضد الحكومة والإبقاء في نفس الوقت على كل من يتأكد ولاءه وكانت المكافأة له تعيينه عضوا في اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي عام 1969م".
وأشار احد زملائك إلى أن المناصب التي شغلها شهاب على مدار أكثر من 35 عاما ماضية جاءت جميعا مناسبة تماما لخبرته في منظمة الشباب التي قام فيها بتطهير العناصر النشطة والإبقاء على العناصر الموالية، حيث عمل داخل نطاق خبرته رئيسا لجامعة القاهرة في الفترة ما بين 1993 إلى 1997 ثم وزيرا للتعليم العالي حتى سنة 2004م، وهي الفترة التي شهدت أسوأ سنوات المعاناة للطلاب في ممارسة السياسة، على حد تعبيره.
وقد انتهى به المطاف، كما يقول شكر، ليكون أحد الأعضاء الأساسيين في "بطانة" جمال مبارك داخل الحزب الوطني، وتولى كتابة التقارير القانونية بعد توليه منصب وزير الشئون النيابية والقانونية، فهو الذي رفع للرئيس حسني مبارك تقارير حول قانون الصحافة، والذي يضمن عقوبة الحبس الصحفيين، ويشرف على إعداد قانون مكافحة الإرهاب، وكلها تقارير تدور في إطار التطهير الدائم.
واستطيع ان اوجز  مفيد شهاب في الاتي:

كثير الكلام علي الفاضية والمليانة
كلامه كله تملق للسلطة بطريقة فجة ورخيصة
لاشخصية له بتاتا فهو يلبس جلباب السلطة
لم يتغير منذ ان كان في تنظيم الشباب في الثلاثينات ايام الكلام الذي لامعني له واضاع البلد
يزايد علي الاخوان في الاسلمة ويزايد علي المثقفين بجهل
يحشر نفسه في اي موقف بغباء وبهبل
يلمع نفسه ويلعق الاحذية ليحل محل  د.سرور في رئاسة مجلس الشعب  خاصة وانه اجدر منه في الكذب والتلفيق
شخصيته وتكوينه الشخصي يجعله رجلالمُطِّهر الذي تستخدمه السلطة في كل وقت وكل زمان، فهو الاشتراكي في منظمة الشباب وهو الانتفاضي في عصر السادات وصانع القوانين في عصر مبارك".
مفيد شهاب  هل يعقل عاقل ان يتفوه بمثل هذا الكلام :إنه لا يوجد أى اتجاه للتراجع عن أحكام الشريعة الإسلامية فى قانون الأحوال الشخصي.
لماذا تطبق علي الاقباط شريعتك
في اي بلد طبقت شريعتك ونجحت
هل تناسب شريعتك العصر الحالي
لماذا اغلب العقلاء المسلمين يرفضون شريعتك
لماذا يرفضها كل العالم المتحضر والذين يطبقونها في حالة تراجع وتعديل

اما النقطة الثانية :أن الحكومة ترفض مبدأ المراقبة الدولية على الانتخابات
لماذا تخاف من المراقبة الدولية  لانك غشاش
الم تشترك مصر في مراقبة انتخابات لبعض الدول حلال علي الاخر وحرام عليك طبعا لانكم الاعلون صحيح اللي اختشوا ماتوا وشبعوا موت .
اليس هذا معناه انكم تحيكون مؤامرة التجديد او التوريث وتستغبوا الشعب كله صحيح لعب عيال مازلت تفكر بعقلية زمن غابر عندما كنت بوق للعهد الاشتراكي

اما النقطة الثالثة في تصريحك الغبي والعبيط :نفيك  وجود فتنة طائفية فى مصر.
اذن ماذا تسمي المذابح والمجازر (165 مذبحة)
ماذا تسمي هدم الكنائس
ماذا تسمي التصدي للاقبط في الوظائف الحكومية  وعدم ترشيح الاقباط في المجالس التشريعية
ماذا تسمي الخط الهمايوني الذي تتشدق به انت وحدك وتصر علي الالتزام بقانون عفا عليه الزمن  الغابر ومن آثار أقذر احتلال عرفه التاريخ  وقد لحقت سفالته بالمصريين مسلمين واقباط ( يبدو انك تعيش في العهد الغابر مع اهل الكهف)
ماموقفك امام العالم الحر وحقوق الانسان
الم تعلم ان اجرامكم اصبح يملأ ابصار واسماع العالم كله واصبحوا يتندروا بسفالتكم
فعلا رجل لايري الا من خلال مصالحه الشخصية واغراضه السلطوية والمادية رخيص  انت ياغير مفيد
اما بخصوص الاسطوانة المشروخة : مشدداً على أن عدداً من أقباط المهجر وراء هذه الهجمة الشرسة على مصر التى تستقوى بمعلومات كاذبة ومضللة مثل القول إن المسلمين يقومون بقتل الأقباط فى الشوارع.

اود احاطتك انه ليس بعض ولكن كل اقباط المهجر بما فيهم الكهنة وانضمت جميع الطوائف القبطية لاول مرة وهذا في حد ذاته ربحا ثمينا لايقدر .
انضمت ايضا كثيرا  جدا من الطوائف الارمن الذي نالوا قسطاوفير من اضطهاد تركيا الاسلمية
انضم  ايضا عدد كبيرا من مسيحيين العراق لانهم شربوا من نفس الكأس
انضم عدد كبيرا من مسيحي الولايات المتحدة لانهم وجدوا الغبن واضح علي الاقباط ا
اشترك ايضا عددا من السود الامريكان لانهم كانوا اصحاب قضية مماثلة
اشترك ايضا عدد من المسئولين الحكوميين  وستلاحظها جليا في تظاهرات كندا وبعض البلاد الاوربية وتقابل بعض قبادات التظاهرات باعضاء الكونجرس وهيئات حقوق الانسان.

الاغرب من هذا اشتركعددا لابأس به من اخوتنا المسلمين العقلاء من مصر ومن جميع الدول العربية والاسلامية وأيدوا قضيتنا خاصة ان في امريكا والبلاد الاوربية لاتعرف كثيرا التعصبات .
وماذا كانت هذه التظاهرات
بالرغم ان الاعداد كانت مهولة جدا واشترك فيها النساء والاطفال وكبار السن مع الشباب والشابات حتي قيل في كل الاوساط الاجنبية انها اكبر تظاهرات حدثت في هذه البلاد في العصر الحالي.
كانت تظاهرات مشرفة لمصر وعبرت بصورة حضارية عن المصريين وكان الاليق منك يامفيد وانت كنت من الشباب المتسلق وتعرف كيف تدار المظاهرات كان الاليق ان ترسل خطابات شكر لكل القيادات القبطية علي احترامهم والتزامهم بسمعة مصر من خلال هذه المظاهرات
قدموا الاقباط طلباتهم التي سبق التقدم بها الي المختصين بمصر ومنهم سيادتك الفرفور,ولم تتحركوا ساكنا بل كانت كل تصريحاتك تنم عن الحقد والكراهية لنا ,وانا اعذرك لان ليست لك دورا, فانت بالنسبة للدولة تستخدم كخيال مآته .

اقباط المهجر هم امتداد لاقباط ومسلمين الداخل واذا كنتم تملكون ذرة عقل لامكن استخدامهم في رفعة شأن مصر خاصة وان اغلبهم ارتقي الي اعلي المستويات ولهم القدرة علي الاتصال برجال الدولة في كل البلاد ويمكن الاستفادة منهم جيدا لكن تعصبكم يحول دون ذلك  فالدين اعمي عيونكم عن الحق .
هل سمعت يوما عن جاسوس قبطي او قاتل منهم او اصحاب سوابق خطيرة تمس شرف البلد لان القبطي داخل البلد وخارجها يتمسك بدينه ويعمل من خلاله واظن تعرف ماهي وصايا  السيد المسيح لنا (اقرأ انجيل متي اصحاحات 5و6و7).
موضوع الاستقواء بالخارج عبارة تنم عن ضعفكم وسوء استخدامك ويبدو اصبحتم لاتميزوا الكلام قبل ان تتفوه به ,  اهمس في اذنك قبل ان تقول للباكي لاتبكي قل للضارب لاتضرب هل تعلم شكوانا التي مللتم من سماعها ولم تستجيبوا في واحدة وكان ديدنكم دائما اهمالنا والكذب علي العالم واختشينا فضحكم لانكم اهلنا ولكن اهل سوء ,ماذا بعد القتل والمذابح ومع هذا لم نقل كلمة تسئ للبلد لانه وطننا الذي يعيش في داخلنا هذه الكلمة نطق بها مكرم عبيد سابقا وقداسة البابا  حاليا ..واتحدي اي منكم ان تقولها لان المبدأ والشريعة الاسلامية التي تحاول تطبيقها علينا ان  يكون الدين اولا وليس الوطن ..وان تجرأت بقولها سيحل دمك وتكون زنديقا ..انا استغرب ان يقول الاستقواء رجل قانوني يبدو ان نسيت القوانين في زحمة المراكز الادارية الكثيرة التي اغتنمت انت وامثالك منها الكثير والذي لاحصر لها ,ارجو ان تفهم معني الاستقواء وتكيفها القانوني قبل تصريحاتك الهزيلة   .

اخيرا لماذا تتخبط في تصريحاتك الصبيانية وتغالط نفسك في تصريحات اخري.. اعرف كيف يكون لك رأيا ثابتا حتي ولو خطأ وهودائما خطأ فتقول في المصري اليوم الاتي: : «قضية الرقابة الدولية على الانتخابات محل دراسة، لكننى شخصياً لست متحمساً لها، والحكومة لا تمانع فى دعوة عدد من المنظمات والشخصيات الدولية لحضور الانتخابات، لكن متابعة الإجراءات كاملة وعملية التصويت والفرز أمر مرفوض تماماً ونعتبرها تدخلاً غير مقبول، لأن موافقة مصر على الرقابة الدولية تحمل اعترافاً ضمنياً بـ(الغش)، ولا مانع من مشاركة المنظمات المصرية فى المراقبة». وهل كل
البلاد التي تحت اشراف المراقبة غشاشة وهل صناديق الانتخابات لدينا شفافة ياراجل عيب ,ياراجل اختشي انت في مصر.
يبدو ان الرئيس شدك من اذنك او ضرب يدك يالمسطرة حتي تتراجع بشأن قضية الرقابة الادارية لانك لاتعرف السياسة الخارجية لمصر اترك هذا لمن يعرف ..!! ولا تظهر جهلك وتراجعك لكن الاصل غلاب ,هذه عادة منظمات الشباب الصبيانية ومن شب علي شئ شاب عليه وانت علي ابواب السبعين لكن مازلت تعيش في جلباب هرج ومرج المنظمات البالية, وان كانت سبب نعمتك مثل امثالك ,الذي ماتوا كمدا وغيظا حينما نسوا ا نفسهم ولم ينحنوا  بشدة للكرسي فأخذوا جزاءهم  ....ولك في زميلك عبد الحميد حسن مثلا صادقا... اماانت فابقي كماانت بدون تمثيل لان هذه عادتك وطبيعتك .. دلدولا للسلطة
وخادما امينا  للكرسي ولاعقا لاحذيتهم  ومصوتا لفكرهم ومعلنا لرأيهم والا.....

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ١٤ تعليق