|
بقلم: ويصا البنا
كنت اجلس شارد الذهن قبل لحظات من سماع صوت بدأ مألوفا الى وهو صوت طرق على أنبوبة بوتاجاز فلم اشعر بنفسي إلا وانا فى الشارع أقف وجه لوجه أمام شخص يحمل أنبوبة فسألته بكام الأنبوبة فأجاب ب60جنية حقيقة لم استطيع الرد أو التعليق سوى أنى صرخت وبأعلى صوتى منة لله اللي كان السبب فوجدت أصوات مماثلة من الشرفات بالشارع كلها تردد منكم لله يا ظلمة – حسبنا الله ونعم الوكيل – يمهل ولا يهمل –منك لله يا....
والآن هل أزمة الأنابيب مفتعله ؟
هل هى حقا من تدبير الحكومة كما يتردد بالشارع ألان؟
لا أدرى!
ولكن كل ما اعرفه أننا لا نثق فى أى كلام أو تصريح من حكومتنا الخالدة ؟.
قال جدى رحمة الله أن من لا يتعلم من خطئه فهو مثل الكلب الذى يتقىء ثم يعود فيأكل قيئه ( أعزكم الله ) وهذ حال حكومتنا فى كل الازمات، لقد أصبحت حكومتنا الخالدة غير قادرة على توفير احتياجات الشعب وغير أمينة على إدارة الحكم وغير قادرة على توفير الآمن والأمان سوى للوزراء فقط آما الرعايا والسبايا من باقى الشعب المطحون فهم بعيد كل البعد عن اهتمام حكومتنا الخالدة .
إن ما يحدث الآن فى مصر أم الدنيا فى القرن الحادى والعشرون لا يصدقه عقل واليكم بعض الامثله:
قرى لا تجد مياة للشرب
قرى بل ومدن لا توجد بها صرف صحى
منازل أقيمت على مجرات السيول والحكومة هى التى أقامتها
أزمة خبز
أزمة انابيب بوتاجاز
أزمة فى المواد التموينية
تدنى للمرتبات
غلاء فاحش للمواد الغذائية
غلاء للكهرباء والإيجارات
قمامة منتشرة فى ربوع مصر
عشوائيات يقيم فيها أداميين لا ترقى حياتهم لمستوى الحيوانات
بطالة متوحشة
ارتفاع معدل الجريمة – انتشار البلطجة
فساد فى المحليات حدث ولا حرج
مستشفيات التأمين الصحى والمعاملة الغير آدمية والخدمات المتدنية التى تقدمها
الانفلات الأمنى واضطهاد الأقليات من قبل الشرطة بأجهزتها المختلفة
الخ.......
كل هذا وأكثر فى وطن من المفتر ض أن له حكومة ترعاه
أين الرعاية؟
أين الأمن؟ أين ضرائبنا التى ندفعها ؟
اكتب هذا الكلام كمقدمة لسلسله مقالات سأتناول فيها بالتفصيل كل البنود مع ذكر أمثله سوف نكشف فيها قصص وحكايات وأسرار لمواطنين ليس لهم من يسمعهم ليس لهم احد يسال عنهم سوف نتكلم عن شعب مطحون وحكومة لا تهتم سوى بالأغنياء سوف نتكلم عن كل شىء بالتفصيل سوف نكشف النقاب عن ما يحدث للعاملين فى القطاع الخاص من ذل ومهانة سوف نتكلم بالتفصيل عن كل شىء بمنتهى الشفافية والله المعين
وغدا ستشرق الشمس
wessa33@gmail.com |
مساحة رأي 
الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت
عدد التعليقات: ٤ تعليق
