حزب الغد يختار أيمن نور مرشحًا لانتخابات الرئاسة المقبلة بالإجماع

رشحت الهيئة العليا لحزب الغد بإجماع الأصوات مؤسسه أيمن نور لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

من جانبه أكد نور أن اختيار حزبه له كمرشح للانتخابات الرئاسية لا يتعارض مع موقف الحزب من فكرة وجود مرشح واحد تتوافق حوله المعارضة.

وقال إنه يبدأ جولة بالمحافظات للترويج لبرنامجه الانتخابي، مشيرا إلى أنه في هذه المرحلة من الطبيعي أن يقوم كل حزب بتسمية مرشحه، ثم يتم في المرحلة التالية فتح حوار للتوافق حول مرشح واحد.

وأشار نور إلى أن جولته في المحافظات ستكون بمثابة حوار مع المواطنين حول برنامجه الانتخابي لتطويره وإصلاحه كي يصل إلى شكله النهائي ويكون معبرا عن القطاع الأكبر من المواطنين.

وقال: "سأخوض الانتخابات باسم حزبي، لكن إذا توافقت قوى المعارضة حول مرشح واحد سنلتزم بالتوافق الوطني وسنساند المرشح الذي سيتم اختياره".

ولفت نور إلى أنه يقوم حاليا بتحركات قانونية عديدة لتمكنه من مواجهة الموانع القانونية التي تمنعه من ممارسة العمل السياسي أو الترشح لأي انتخابات بسبب سجنه في قضية تزوير توكيلات مؤسسي حزبه، وهي الإدانة التي تعتبرها القوانين المصرية جريمة مخلة بالشرف تمنع صاحبها من ممارسة العمل السياسي لمدة خمس سنوات من تاريخ انقضاء عقوبته.

وكان نور الذي خاض انتخابات الرئاسة عام 2005 ببرنامج ليبرالي المنافس الاقوى للرئيس مبارك في أول انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ مصر.

وبعد شهور قليلة من اجراء الانتخابات أودع نور السجن لادانته بتهمة التزوير في أوراق تأسيس حزبه وهي تهمة يقول انها مختلقة ودافعها سياسي.

وصار سجن أيمن موضوعا رئيسيا للانتقاد الغربي لسجل مصر في الديمقراطية وحقوق الانسان وبلغ الامر ان الرئيس الامريكي السابق جورج بوش دعا للافراج عنه.

وقال نور في مقابلة مع وكالة رويترز: "الانتخابات (التي ستجرى عام 2011) لن تكون حرة... ولانه لن تكون هناك انتخابات حرة فسيكون علينا أن نناضل من أجل انتخابات حرة".

وخرج نور من السجن لاسباب صحية في فبراير 2009 لكنه محظور عليه الترشيح للمناصب السياسية لسنوات وكذلك ممارسة مهنة المحاماة التي يعمل بها، وهو ما دعى نور إلى رفع دعوى قضائية للتخلص من هذا الحظر.