CET 10:31:49 - 18/02/2010

أخبار عالمية

العربية.نت

قال شاب كان جالسا قرب عمر فاروق عبد المطلب في الطائرة إن النيجيري الشاب بدا "مرتبكا" للغاية حين فشل في اشعال المتفجرات التي كان يحملها لتفجير الطائرة أثناء قيامها برحلة بين امستردام وديترويت يوم عيد الميلاد، نقلا عن تقرير إخباري الخميس 18-2-2010.

الشاب النيجيري عمر فاروق عبد المطلبوعبد المطلب متهم بمحاولة تفجير طائرة ركاب تابعة لشركة نورثويست ايرلاينز وعلى متنها حوالى 300 راكب خلال رحلة بين امستردام وديترويت في 25 كانون الاول (ديسمبر).

وروى جاي هاورد (21 عاما) الطالب في جامعة ميشيغن (شمال شرق) في مقابلة بثتها الاذاعة العامة الامريكية "ان بي ار" أمس الاربعاء كيف ان عبد المطلب الجالس في المقعد الملاصق لمقعده في الطائرة "بدا مذهولا ومصدوما للغاية ازاء ما كان يجري، وكأنه لم يكن يدري ما يمكن ان يحصل".

وتابع انه حين فشل النيجيري الشاب في تفجير المسحوق الذي كان مخبأ في ملابسه الداخلية وفيما بدأ الدخان ينتشر في الطائرة مع اقترابها من ديترويت "كشفت ملامحه عن صدمة كبيرة".

وقال "ما فهمته من تصرفاته في الطائرة انه كان مرتبكا ولم يكن يدري تماما عواقب ما كان يفعل".

ولفت الى انه لم يكن هناك في سلوك عبد المطلب ما يمكن ان يشي بنواياه قبل ان يحاول تفجير الطائرة، ما كان اوقع اكبر كارثة عرفتها الولايات المتحدة منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.

وقال جاي هاورد ان عبد المطلب بدا مهذبا واستمع الى الموسيقى وحاول ان ينام لكنه رفض تناول الطعام موضحا لطاقم الطائرة انه يشعر بألم في بطنه. وقبيل الوصول الى ديترويت، سمع الراكب انفجارا ضعيفا "بالقرب منه"، وانتشر بعد ذلك "دخان يبعث رائحة كريهة".

وحين استدار صوب النيجيري الى جانبه، رآه يتغطى ببطانية. سأله جاي هاورد ما هو ذلك الدخان، فلم يجب. وعندها نزع عنه الغطاء فتصاعد المزيد من الدخان والرائحة الكريهة.

وقام بعض الركاب بعدها بالسيطرة على عبد المطلب وقد اصيب بحروق بالغة.

وقال النيجيري للمحققين انه تلقى تدريبا في اليمن في معسكر لتنظيم القاعدة التي تبنى محاولة الاعتداء.

وعمر فاروق عبد المطلب معتقل في الولايات المتحدة حيث وجهت اليه ست تهم رسميا بينها تهمة "محاولة القتل" و"محاولة استخدام سلاح دمار شامل" وهو يواجه عقوبة السجن مدى الحياة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع