CET 10:24:11 - 21/04/2010

أخبار عالمية

RNW

جاب المخرج الفرنسي الشاب أرناود جولين أوروبا لعشرة أسابع للقاء مواطنيه الأوروبيين. وتحدث إلى الناس، من كل مشارب الحياة، حيث أدلوا بآرائهم أمام كاميرته. النتيجة: فيلم يوروب ألايف (أوروبا في أحاديث مباشرة).

منذ إزالة حواجز الرقابة الحدودية في دول الاتحاد الأوروبي، أصبحت الطوابير الطويلة من السيارات الممتدة على طول الطريق إلى مكاتب الضرائب، من ذكريات الماضي البعيد. وظل مواطنو الاتحاد الأوروبي لسنوات قبل اليوم يتمتعون بحق "الانتقال والإقامة بحرية في إطار حدود الدول الأعضاء" بموجب نص المادة 21 من المعاهدة حول تسيير عمل الاتحاد الأوروبي.

الاندماج

يتساءل أرناود جولين عما إذا كان تخفيف القيود على الحدود الدولية قد أدى بالفعل إلى اندماج أوروبي. هل أصبح الأوروبيون على معرفة أفضل ببعضهم البعض أم أن التحيّزات المزروعة في الدواخل لا تزال مؤثرة على الآراء؟ وهل ساعدت "حرية الانتقال للبضائع والبشر والخدمات" مواطني الاتحاد الأوروبي في الوصول إلى تفهم أفضل لطبيعة الأوروبيين؟

ويكتشف السيد جولين في فيلمه الوثائقي، الذي يستغرق 52 دقيقة عوالم السياسة، الثقافة والمال في إطار المجتمع الأوروبي، من خلال المقابلات التي أجراها مع الناس في كل الدول الأوروبية. وقد شارك فنانون، ربات أسر، عاملون، مديرون، مشردون وعطالة جميعهم في المشروع الذي يأمل السيد جولين أن يساهم في تحسين الطريقة التي نتواصل بها في إطار أوروبا والطريقة التي ننظر بها إلى بعضنا البعض.

إذاعة هولندا العالمية تجري لقاءً مع أرناود جولين:

ما الذي دفعك إلى إخراج هذا الفيلم؟
لمشروع فيلمي الوثائقي الأول، يبدو أن نصف مليون شخص و27 دولة بداية جيّدة. وبجدية أكثر، أشعر بأنني مهتم بالسلام والانسجام في أوروبا. فقد علمنا تاريخنا القريب أن هذا التوازن هش ويجب علينا جميعاً لعب أدوار نشطة من أجل الحفاظ على هذا التوازن. هذا الفيلم هو مساهمتي الشخصية وآمل أن يحفز الكثير من المهنيين على خلق اهتمام لديهم بعملي ومشاريعي.

هل أدهشتك النتيجة؟
 
كانت النتيجة مدهشة من عدة أوجه. كان من المدهش بالنسبة لي أن أزور 24 دولة خلال عشرة أسابيع. لقد عدتُ ب 30 شريطاً من محتويات الفيديو. كان عليّ العثور على متطوعين لترجمة 140 مقابلة بـ 23 لغة إلى اللغة الإنجليزية. وكان الأمر الأكثر إدهاشاً هو مقابلة الكثير من الناس، الذين يرغبون في المشاركة في هذا المشروع، باستضافتي أو إرشادي أو مساعدتي. أشعر بامتنان كبير لهم وآمل أن يستمتع الجميع بالنتيجة.

هل هناك أية جنسية أوروبية خالفت البقية في استجابتها لأسئلتك؟
إنه لمن الطريف أن أواجه بهذا السؤال في كل الأوقات. في الواقع من الصعب عليّ الإجابة على هذا السؤال طالما أنه لا توجد له إجابات بالنفي أو الإيجاب. أقول ذلك، وأضيف بأنني أحببتُ دول البلطيق- لكن يبدو أن الأمر يعود إلى أسباب شخصية أكثر من غيرها.

قابلت خلال رحلتك أجانب. هل لديك تجربة شخصية في أن تكون أجنبيا؟

كنتُ أجنبياً في وقت مبكر وكان الكثير من الأجانب جزءً من حياتي اليومية لأكثر من عشر سنوات. عندما كنتُ في الثامنة عشر من عمري، ذهبتُ إلى برلين. آمل أن تُتاح لي الفرصة للذهاب إلى هناك أو العمل بها يوماً ما- إنه لمكان عظيم وشعب عظيم. وبعد أن أكملتُ دراستي الجامعية في فرنسا، ذهبتُ إلى لندن وقضيتُ بها أربع سنوات تقريباً. تلك أيضاً كانت تجربة عظيمة أيضاً. أما ‘بلدي الثاني‘ الأخير فقد كانت أمستردام. قضيتُ بها أربع سنوات، ولا يزال لديّ الكثير من الأصدقاء هناك. أحببتُ هذه المدينة، كأنك تعيش في قرية مع كل مزايا العيش في المدينة العاصمة. تستطيع الالتقاء بأشخاص من كل أنحاء العالم. إنه لمكان سيئ وجنة بالنسبة للأجانب.

ما الذي ستفعله الآن؟
 
سأنشئ موقعاً إلكترونياً لنشر جميع المقابلات كما هي بدون حذف، من كل دولة، وذلك عندما أكمل مهمتي الحالية. واعتماداً على سير الأمور في ما يتصل بهذا المشروع الأول، أرغب بشكل أكيد في توسيع هذا العمل وتطويره إلى برنامج تلفزيون/ إنترنت أوروبي يُبث في كل دول الاتحاد الأوروبي. من أجل ذلك بدأتُ أبحث عن منتجين مشاركين، وشركاء آخرين، مؤسسات وأفراد، للمشاركة في تمويل هذا المشروعات المستقبلية. كما إنني أعمل حالياً على عدد من النصوص، أحدها لمسلسل تلفزيوني واثنين آخرين لفلمين سينمائيين روائيين.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع