CET 00:00:00 - 28/04/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت : ماريا الفي – خاص الأقباط متحدون
قامت مجموعة من الشباب بشن هجوم على جريدة اليوم السابع وذلك من خلال "جروب" بالموقع الاجتماعي الشهير "الفيس بوك" واسم الحملة هو "معًا ضد جريدة وموقع اليوم السابع المتعصبون".

وذكر مؤسس "الجروب" ان من ضمن الاسباب التي دفعته لإقامة حملة ضد جريدة اليوم السابع أنها تعد من أكثر الموامجموعة اليكترونية لمقاطعة اليوم السابع لازدرائها المسيحيةقع استفزازًا وتطرف حيث إنها تسمح بنشر كافة التعليقات التي تزدري الديانة المسيحية، كما أنها تتطاول على المسيحيين والأقباط باقذر الألفاظ على الرغم من معاقبة القانون على هذا.

وأضاف أيضًا أنه حتى لو حاول أحد الدفاع بأسلوب مهذب فالتعليقات لا تنشر أو تنشر مرة وتُمنع عشرات المرات.

وأشار أيضًا مؤسس الحمله أنه في أحد المرات وفي مقال الأستاذ محمد دسوقي رشدي، تم التطاول على الكاتب والكنيسة وقداسة البابا بألفاظ خارجة وفي منتهى الانحطاط ولكن الجريدة قامت بنشرها.

وأكد الجروب أيضًا أن الجريدة تقوم بنشر أخبار كاذبة وذكر الاتي:
أولاً: نشر خبر مقتل زوجة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي على الرغم من أن الأساقفة لا يتزوجون!!
لذلك طالب مؤسس "الجروب" ويدعى (باسم) بمقاطعة موقع وجريدة اليوم السابع لأنها تزيد من الكراهية بين المسلمين والمسيحيين، وصرح أيضًا أنه من العجيب أن بعض المسلمين الشرفاء يطالبون الموقع بعدم نشر التعليقات الجارحة للمسيحيين ولكن الموقع لم يستجب.

وعلى الجانب الآخر صرح بعض المنضمين للجروب أن جريدة وموقع اليوم السابع بالرغم من أنها تنشر بعض الحقائق إلا أنها في أحيان كثيرة "تدس السم في العسل".
وأكد بعضهم أيضًا أن الموقع يقوم بنشر موضوعات عن أسلمة، ولكنها "مفبركة" مثل الرجل السويسري الذي قدم قانون بمنع بناء المآذن .

هذا وإلى جانب الخبر الخاص بالتمهيد لتبرئة مرتكبي حادث نجع حمادي بحجة تضارب الأقوال والاعترافات إلى جانب نشر تصريحات يوسف زيدان القائمة على ازدراء المسيحية.
وذكر أيضًا أحد المنضمين للجروب أن هناك تعليقات تهاجم قداسة البابا شنودة الثالث وتتهمه بإشعال الفتن الطائفية، ويخاطبون البابا بأسلوب غير مهذب إلى جانب شمول التعليقات لتهديد ووعيد للمسيحيين بقتلهم!!

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ١٥ تعليق