طباعة
الصفحة |
 |
الأهرام - تل ابيب -وكالات الأنباء
وسط تحذيرات من تهديده للحريات الشخصية, اجتمع الكنيست الاسرائيلي أمس للتصويت علي قانون مثير للجدل معروف باسم القانون البيولوجي في الوقت الذي يراه البعض سبيلا لتحويل إسرائيل الي بلد أكثر أمانا.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية أمس أنه وفقا لمشروع القانون سيتم السماح لمسئولي وزارة الداخلية الحصول علي بصمات الأصابع وحدود 
الوجه لكل مواطن اسرائيلي بهدف إصدار بطاقات هوية وجوازات سفر ووثائق أخري. وستتضمن الوثائق شريحة صغيرة مماثلة لتلك التي تستخدم في بطاقات الائتمان والتي ستتضمن صورا لبصمتي أصابع وحدود الوجه الشخصية. في الوقت نفسه قررت الحكومة تأسيس بنكين للمعلومات علي أن يتضمن أحدهما صورا لبصمات الأصابع وحدود الوجه. وسيتم وضع البنكين في وزارتين منفصلتين علي أن يتصلا بكود خاص. ويعتبر فصل البنكين إجراء إضافيا للقانون من شأنه زيادة إجراءات التأمين وعدم توفير بيانات كافية لمن يحاول اختراق البيانات من أحد البنكين. وأكد رئيس لجنة الكنيست للعلوم والتكنولوجيا مئير شيتيرت أن إجراءات حماية البنكين تعد الأفضل من نوعها في العالم مشيرا الي وجود أكثر من350 ألف شخص مقيمين باسرائيل بوثائق غير قانونية منها عشرات الآلف من جوازات السفر المزورة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=10092&I=264