مايكل فارس
. د/ نهلة أمين شعب سيكوباتي يتلذذ بتعذيب الآخر
. د/ أحمد يحيى شعب عنيف لا أخلاقي بسبب الطبيعة الجبلية لبلادهم
. د/ أحمد شوقي العقباوي..ثاروا غضبًا علي المصريين لعدم قدرتهم علي مواجهة العدو الحقيقي اسرائيل
. د/ أحمد ذكي شعب دموي حقود لا يتقبل الهزيمة وناكرين للجميل ويتمتعون بالبرود العاطفي
تحقيق : مايكل فارس
شيل الستاير دحـــنا الجزائر أمة ثابتة وشعــــــــــب ثائر
هنشوف نوفمبـــر شهر مين
شيل النظارة ياابو الحضارة لينا الصدارة والفوز شـطارة
ده معبر غزة بعتوه بمـُـــــزة احنا الأساتذه وانتم تلامــــذة
دليلنا ملعب ومش هنتـــــعب بوقره مرعب وغزالنا ثعـلب
وقواوي أصعب هتفوتو فين
بلاش تفكر بالحاج وعنــــــتر ده صايفي سريع وأشـــــــطر
سعدان بتعنا رفع درعــــــــنا وهز الفراعنة بتكــــتيك رزين
هذه أجزاء من ضمن القصائد والأشعار التي كان يسخر بها الجزائريون من المصريون والتي ملئت المواقع الإلكترونية لترسخ مدى كره الجزائريين للمصريين.
لذا قامت الأقباط متحدون لمحاولة معرفة التكوين النفسي للشعب الجزائري الذي جعله شعب مكروه من الجميع والأسباب الرئيسية لكرهم للمصريين ودور هذا التكوين النفسي والعقلي فيما ارتكبوه من كوارث أخلاقية لن تُغفر لهم عبر التاريخ لذا كان لنا هذا التحقيق.
بداية أكدت الدكتورة نهلة أمين أستاذة علم النفس بأن الذين فعلوا تلك الأحداث هم شخصيات مغيبة العقل وكأنهم في تنويم مغناطيسي يقومون بتنفيذ أشياء دون ادراك لها، بغض النظرعن الأموال أو أي اغراءات أخرى فالذي حدث أن فكرة واحدة تم شحن عقولهم بها وهي الإعتداء علي المصريين وصاروا ورائها دون تفكير.
وأرجعت التركيبة النفسية للجزائريين والتي دفعهتم لفعل تلك الأفعال المشينة إلى عدة مراحل... الأولى: هي كرههم للسلطة بكل أنواعها كرههم لسلطة الأب والأم والحكومة والتي تعذبهم ويتمتعون بذلك العذاب، فأصبحت الشخصية الجزائرية لا تعيش إلا عن طريق تعذيبها نفسيًا وبالتالي هم لا يرون أي نموذج ايجابي في حياتهم ولا أي قدوة، لذا فالذي يقودهم في تفكيرهم هو القدوة السيئة في كل شيء.
والمرحلة الثانية: هو تحول ذلك النمط من الشخصية إلى شخصية سيكوباتية كارهه لنفسها ولمجتمعها فيفعل الشخص مايريده دون النظر إلى كونه شيء صحيح أم خاطئ، ويفرح بعذاب الآخرين وهو مايسمي "بالسادية" أي حب تعذيب الآخر ولا يهمه مشاعر الآخرين، ومنهم شخصيات أخرى "مازوخية " أي تحب تعذيب نفسها.
وأضاف الدكتور أحمد يحيى أستاذ علم النفس السياسي أن ماحدث يعكس التركيبة النفسية للجزائريين والتي تتمثل في عدم قبول الهزيمة وتحدي الآخر وعدم السماح للآخر بأن يكون له نفس الفرصة المتساوية للفوز؛ لذا سعى الجزائريون في المبارة إلى الإرهاب القبلي(قبل الماتش) والتخويف النفسي لللاعبين والجماهير حتى يؤدي ذلك للنتيجة التي يريدونها.
وأكد أن هناك عوامل أدت إلى خلق تكوين نفسي خاص بالجزائريين منها أنهم لا يحبون الهزيمة ولا يخضعون لها وإذا وجدوا فرصة لتعكير صفوف النجاح سيقومون بها، ويرجع ذلك لطبيعة السلطة المتعسفة هناك والإنقسامات الداخلية بينهم والقبلية والعصبية المنتشرة.
وقارن بيننا كمصريين وبين الجزائرين قائلاً "نحن شعب يوحدنا النهر وهم شعب يفرقه الجبال"..وهذا هو الفرق النفسي الشديد بيننا وبينهم؛ لذا نجد الشعوب التي تعيش في الجبال هي شعوب تميل للعنف والقتال بها نعرة القوة والجفاء الأخلاقي وعدم اعترافهم بالآخر ولا بممتلكاته أوحقوقه، لذا فالطبيعة الجغرافية للجزائر خلقت هذا التكوين النفسي المريب.
وأعرب يحيى أن كراهية الجزائريين لباقي الشعوب العربية ترجع لكراهيتهم لأنفسهم أولاً؛ لإنهم شعب يبحث عن التنفيس بسبب غضبه الداخلي المكبوت فيحاول اخراجة علي الآخر أي أن مايحمله الجزائريون من كراهية للمصريين هو اسقاط لكراهيتهم لأنفسهم وكبتهم.
وضرب مثلاً "مثل شخص يكره زوجته فيشن غضبه على الموظفين في عمله"
وأرجع كرهم لمصر لسبب آخر وهو الشعور بالنقص لإن مصر هي أفضل دول الشرق الأوسط، والدول العربية لم يدركوا تلك الحقيقية لأن هناك فرق جوهري بين مصر والدول العربية وهو أن مصر دولة صنعت تاريخ منذ قديم الأزل أما هذه الدول تم صنعها، لذا فهم متصورين بمجرد حصولهم علي الإستقلال الذي ساعدتهم مصر فيه أو بمجرد اكتشافهم ثروات في الأرض سيصلون لعظمة وقوة وتاريخ مصر، فهامت وقمة مصر لم يصنعها أحد بل أبناءها الذين حفروا حضارتها عكس تلك الدول التي تم تصنيعها بمساعدة المصريين وغيرها من الشعوب.
وأكد أنه شعب كان محتل لما يقرب من 140 سنة، فَقَدَ خلالها هويته وثقافته وحتى لغته فهو يتكلم الفرنسية أكثر من العربية، وأرجع التكوين النفسي بإرتباطه بالتاريخ، فمثلاً المغرب أو تونس شعوب محترمة وأكثر فهمًا وتعقلاً بسبب أنها شعوب لها حضارة وتاريخ.
ومن جانبه رفض الدكتور أحمد شوقي العقباوي أستاذ علم النفس تعميم ماحدث علي كل الشعب الجزائري مؤكدًا أنه لا يجب الأخذ على شعب بما فعل السفهاء منهم، وأكد أن التركيبة النفسية للشعب الجزائري شبيهة بالتركيبة النفسية للشعب العراقي حيث تعبر عن غضبها بشكل غير منضبط والتعبير عنه بشكل يسيء للآخرين بسبب أن الجزائر منطقة جبلية وأبناء الجبال سمتهم العدوان الشديد وعدم مراعاة التقاليد، والجزائر منذ عشر سنوات بها ارهاب شديد فهم يقتلون أنفسهم.
وأرجع العقباوي ماحدث أثناء وبعد المباراة بسبب الشحن الإعلامي بين مصر والجزائر الذي أدى لتفاعل الجماهير مع المباراة علي أنها حرب، وأكد أن الجزائرين ثاروا غضبًا ضد المصريين لإنهم لا يستطيعون مواجهة العدو الحقيقي وهو اسرائيل، وهكذا الدول العربية تثور علي بعضها البعض لإنها لا تستطيع مواجهة هذا العدو الحقيقي لذا ينطبق عليهم المثل القائل "اللي مقدرش علي الحمار بيتشطرعلي البردعة" فهو الإحساس بقلة الحيلة تجاه اسرائيل لذا فما يحدث في مصر والجزائر وغيرها من الدول العربية هو بحث عن عدو لشحن الشعب ضده وذلك للتغطية عن المشاكل الداخلية في وطنهم.
ومن جهة أخرى أكد أحمد ذكي أستاذ علم النفس الإجتماعي بمعهد الخدمة الإجتماعية بمدينة نصر أن هناك أسباب خطيرة أدت لتكوين نفسي للشخصية الجزائرية وجعلته شعب دموي بسبب التاريخ المؤسف الذي مرت به أثناء الإحتلال الفرنسي وماقام به من التنكيل والتعذيب والقهر للجزائريين فهي بلد المليون شهيد، فبسبب هذا الإحتلال وعمقه أصبحت الشخصية الجزائرية لا تشعربإنتماء للبلد وأصبح شعب عنيف ويشعرون بعدم انتماء للعرب بسبب أنهم يتحدثون الفرنسية والإنجليزية مع العربية ولا يوجد تكامل وتوافق بينهم، والبعض بسبب ماعانوه والجروح التي خلفتها الثورات الجزائرية والتي جعلته شعب حقود ويحقد علي مصر تحديدًا لإنها الدولة الأم في المنطقة ولأنهم شعب يعاني من (البارونية) أي العظمة والكبرياء فهم شعب فارغ من داخلة لا يثق في نفسة عكس الشخصية المصرية التي تتمتع بخمس صفات جوهرية وهي العطف والصبر والطيبة والعطاء والشجاعة.
ومن ضمن الصفات المكونة للشخصية الجزائرية أنه شعب يكره الهزيمة ولا يتقبلها حتي لو فاز في شيء فهو شعب لا يشعر بالسعادة، فيه جمود عاطفي ويعاني من الكبت الداخلي وظهر ذلك عند تمزيق وحرق العلم المصري ورفض رئيس الإتحاد الجزائري مصافحة سمير زاهر.
وأضاف أنهم شعب متكبر وناكر للجميل بدليل أنهم نسيوا أن مصر اقتطعت في الستينات من مرتبات الموظفين المصريين للتبرع لمسانده الجزائر، وتكوينهم النفسي يجيد استفزاز الآخرين بالرغم من أنهم يعانون من ذلك إلا أنهم يسقطون ذلك علي الآخر.
كما أنهم لا يجيدون تحكيم العقل فهم شعب منفعل لا ينظر للأمور بشكل عميق فهم لا يستطيعون التحكم في مشاعرهم وتسيطر عليهم الشخصية البارده أي البرود العاطفي في التعامل، فهم لا يشعرون ببعضهم البعض بسبب الطبيعة الجبلية ومن سمات تلك الشخصية أنها شخصية نظرتها ضيقة للأحداث حتي في الإقتصاد فهم دمروا شركة أوراسكوم بالرغم من أنها توفر لهم عمالة ومرتبات.
فللأسف تكوينهم النفسي به سمة الإجرام والذبح بسبب الدماء التي تم اراقتها أثناء الإحتلال الفرنسي.
http://www.copts-united.com/article.php?A=10343&I=270