الوطن
والقبض على مسلحين اعترفا بتقاضيهما 10 آلاف جنية مقابل الهجوم على مديرية أمن شمال سيناء
تمكنت قوات الأمن بشمال سيناء من تحديد شخصية اثنين من الإرهابيين الأربعة الذين انفجرت فيهم قنبلة بطريق الخطا، ما أدى إلى انفجار سيارتهم ومصرعهم جميعا قرب قرية السبيل على مشارف العريش أمس.
وأكد مصدر أمني أن أحد أبناء المنطقة تقدم للمباحث الجنائية وأكد تعرفه على أحد القتلى الأربعة، وأنه يُدعى ي. ب. وهو من سكان نفس المنطقة وينتمي لقبيلة كبرى بشمال سيناء.
واستدعت قوات الأمن شقيق القتيل الذي تعرف عليه وأكد أنه مختفي منذ أربعة أيام، وحصلت الشرطة على عينة من الحمض النووي DNA من شقيق القتيل للتأكد من صلة القرابة.
ومن جهه أخرى، تحوم شبهات حول شخصية آخر كان في السيارة دمر التفجير نصف جسده وأجزاء كبيرة من وجهه ورأسه. وقالت مصادر إن هناك تأكيدات بأنه أحد سكان قرية السبيل ويدعى م. أ، وقال مصدر أمني إنه تم الحصول على عينة DNA من أسرته للتأكد من هويته.
وأكدت المعاينات أن الجثتين الأخريين مزقهما الانفجار تماما وحولهما إلى أشلاء، واتضح أن السيارة ملك لأحد أبناء شمال سيناء، ومبلغ بسرقتها منذ أيام.
وعلى صعيد آخر، ألقت أجهزة الأمن القبض على مسلحين مساء أمس الأول، كانا في طريقهما للاعتداء على مديرية أمن شمال سيناء، واعترفا أنه كلا منهما تلقى مبلغ خمسة آلاف جنيه مقابل تنفيذ هجمات على المديرية والمقار الأمنية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=104134&I=1606