عماد توماس
خاص الاقباط متحدون- كتب- عماد توماس
بعد اعتراف المحكمة الإدارية العليا بالبهائية وتدوين علامة"ـــــ" فى البطاقة الشخصية للمواطنين المصريين البهائيين، حذر علماء الشريعة الإسلامية من نتائج الحكم خوفا من تمكينهم من فتنة المسلمين، وإغرائهم، ليقعوا فى براثنها، واعتبر العلماء بحسب ما جاء فى صحيفة "عقيدتى" الأسبوعية عدد الثلاثاء 24 مارس 2009، أن البهائية نحلة ضالة خارجة عن الدين والدولة وان هذا الحكم خطوة يمكن أن تستغل مستقبلا للاعتراف بها قانونا.
وقال الدكتور مصطفي مراد، أستاذ الأديان والمذاهب الإسلامية بجامعة الأزهر، ان اعطاء هذه النحلة الضالة الفاسدة ذلك الاعتراف يمثل فتنة للمسلمين ومخالفة لنص الدستور المصري الذي ينص علي أن مواطني الدولة إما مسلمين أو أهل كتاب "يهود أو مسيحيين".
وأن هذا يعد تمكينا لهم لإغراء بعض المسلمين ليقع في حبائلهم الماكرة، وأضاف: لابد من مراجعة قانونية لهذا الأمر لان البهائية تحكم الماسونية العالمية وما حدث اعطاء فرصة لهم للتمكين في الديار وقلوب العباد ومبعث فتنة للمسلمين وخطوة نحو نشر خبرهم للإعلان عن شرعيتهم علي أرض الواقع وذلك مكمن الخطر.
وأشار الداعية الإسلامي الشيخ يوسف البدري، فى تصريحات لنفس الجريدة، إلي أن البهائيين خارجون علي الدولة والنظام العام للمجتمع إذ يعتبرون القرآن باطلا وأن ما كتبه البهاء هو القرآن الأصلي وهم بذلك يفسدون في عضد المجتمع ويجنون علي أبنائهم وما يدعون إليه من تمييز ضد دين الدولة الرسمي.
ومثلهم كمن أسلم ثم ارتد.. مؤكداً بالغ تقديره لأحكام القضاء لكن حكما كهذا ربما يعطيهم فرصة للتلاعب بالأديان وهم لم يأخذوا اعترافا بهم إلا في عهد المحاكم المختلطة التي كان يسيطر المحتلون علي أمرها لكنهم بعد ذلك أخذوا ما يليق بهم من تعامل مع الحكومات المصرية المتعاقبة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=1045&I=29