رفض اجتماع للصلح بـ"فرشوط" عند الحديث عن تعويضات للأقباط

الأقباط متحدون

 كتب : رأفت سمير
أثناء حريق منزل القبطي/ فايـــز لبيب عبد الله وشهرته راضي بعزبة البوصة مركز أبو طشت أمس يوم 27 /11/2009 الساعة الحادية عشرة والنصف
لاحظ الجيران أشخاص يلقوا كورات نارية على منزله وفروا هاربين وتم ابلاغ المطافي، وعندما ذهب المواطن القبطي في اليوم التالي إلى نقطة الشرطة ورفضوا تحرير محضر له وتم احتجازه هناك حتى إلى الآن.
 
الاتبا كيرلسوفي صباح اليوم السبت 28/11/2009 اجتمع كبار مدينة فرشوط والكوم الأحمر مع الأنبا كيرلس ومجموعة من الكهنة وعدد كبير من المتضررين ومحامين في كنيسة الملاك بفرشوط، وكان الإجتماع تمهيد لعملية الصلح وتُعتبر من أول الجلسات العرفية بفرشوط.
واستنكروا الأحداث التي حدثت للأقباط في فرشوط وضواحيها مُعربين أن قلة من المغرضين والشباب المنحرف والبلطجية هم الذين ساعدوا على انتشار الفتنة وأنهم لا يمتوا بصلة إلى الإسلام لا من قريب أو من بعيد وطلبوا الصلح وتهدئة النفوس للصالح العام، وأن البلد في حالة هيجان وعدم استقرار ونحن نسيج واحد ونشرب من نيل واحد ونعيش على أرض واحدة. 

وعندما تناقش المتضررين من الأقباط عن عدم احساسهم بالأمن والأمان وضياع محلاتهم بمحتوياتها ومنازلهم مع عدم مراعاة البعد الإجتماعي مما أدى إلى شعور الأقباط أنهم غرباء من كوكب آخر، حيث طالب المتضررين الاعتداء على اقباط فرشوطبالتعويضات المناسبة لهم مع مرعاة أنهم مواطنين شرفاء بالدولة ومن حق الدولة أن توفر لهم الأمن والأمان، وعلى الدولة من قيادات أمنية ومعنوية أن تراعي أن المتضررين هم أبناء هذا الوطن لهم حقوقهم الشرعية والمسلوبة بين أبناء الوطن الواحد.
  وعندما طالبوا المتضررين بحقوقهم الشرعية فض الإجتماع دون التوصل إلى حلول جذرية

حضر من أعيان البلد من المسلمين 
     
*الحاج/ حامد أبو الجود الأنصاري من  فرشوط
  *الحاج/ جمال عبد الناصر أبو مخلوف من فرشوط
*الحاج/ أبو الجود الأنصارى من فرشوط
  *الشيخ/ نجيب أبو قلاعي من فرشوط
  *الحاج/ محمود محمد رضوان من الكوم الأحمر
  *الحاج/ عبد الباسط الشيخ من فرشوط
  *المحامي/ طلعت شمروخ المحامي من فرشوط
  *الحاج/ اسماعيل عبد الرازق إسماعيل من الكوم الأحمر

كما تم تجديد حبس 52 متهم من المسلمين معظمهم من الأحداث يوم الإثنين بنيابة فرشوط
الموافق 23 /11 /2009 15 يوم، على أن يراعى التجديد في الميعاد القانوني وتوجه لهم اتهامات بالسرقة والنهب والإخلال بالأمن العام.