مايكل فارس
كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
أرسلت الناشطة السياسية "إسراء عبد الفتاح" أمس الجمعة الساعة السابعة مساءً اعتذارًا رسميًا عبر الفيس بوك عن إلغاء المؤتمر الشعبي المقرر انعقاده لحملة "صوتي مطلبي"، وكان نص الاعتذار (نعتذر عن مؤتمر غدًا لحملة صوتي مطلبي وذلك لانفجار مواسير التكييف بالقاعة وذلك كما أبلغتنا جمعية الصعيد التي كان من المقرر عقد المؤتمر بها وأتمنى أن تكون هذه هي الحقيقة وليست تدخلات أمنية).
وفي تصريحات خاصة لـ "الأقباط متحدون" أكدت إسراء عبد الفتاح: إن المؤتمر الجماهيري كان مقرر أن ينعقد السبت بجمعية الصعيد بغمرة بشارع القبيصي، ولكن الصدمة عندما جاءنا اعتذار من الجمعية الساعة الرابعة عصرًا أمس الجمعة بحجة إن التكييفات لا تعمل بحجة انفجار المواسير.
علقت إسراء قائلة: "تكييفات إيه اللي في الشتا"!!
مؤكدة إن وراء هذا الاعتذار هو تدخلات أمنية بسبب تصريحات محمد البرادعي ومطالبه في الانتخابات التي نشرتها الصحف أمس، مؤكده إن المطالب واحدة لذا سعي الأمن لتفكيك المؤتمر حتى لا يكون هناك ضغط شعبي على الحكومة لإقرار المطالب، مشيرة إلى إن جميع التليفونات مراقبة والأمن يعلم كل تحركاتنا ويختار الوقت المناسب ليتحرك ليفتت أي نشاط سياسي حقيقي.
وأضافت: "إننا حاولنا الاعتذار بشتى الطرق عن طريق الفيس بوك وعن طريق التليفونات والايميلات ولكننا فوجئنا أثناء اعتذارنا بأن كثيرون في القطارات قادمين من الصعيد من قنا وسوهاج والمنيا فقلنا لهم أن يأتوا وسنستقبل من جاء من السفر وأي شخص آخر في المقر نفسه وسنذهب بهم إلى مكتب الأستاذ سمير عليش الأمين العام للمركز الوطني لمساندة الجمعيات الأهلية والمسئول عن الحملة.
وأشارت إن البرنامج المقرر عقده في المؤتمر الجماهيري هو عرض للحملة وعرض للباحث جمال غطاس الباحث في مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية عن كيفية وضع الرقم القومي في الكشوف الانتخابية بمعني أن يكون لكل مواطن الرقم القومي ويكون ذلك الرقم هو نفسه الرقم الانتخابي بكل سهولة ويسر ودون أي أعباء أو تكاليف حكومية. وقد شرح جمال غطاس هذه الكيفية في كتابه "الديمقراطية الرقمية".
ثم كلمة للأستاذ سمير عليش يتحدث خلالها عن المواطنة وكيفية تجميع الإضرابات والاعتصامات الفئوية التي حدثت في مصر لحشدها لتكوين إضرابات عامة من أجل انتخابات حرة نزيهة.
ثم كلمة أخرى للناشط السياسي جورج اسحق عضو حركة كفاية عن كيفية إرشاد الناس للتوجه لصندوق الانتخابات دون أي ضغط أو مبالاة لتكون ثقافة عامة لدى الشعب. ثم كلمة أخري للكاتبة الصحفية سكينة فؤاد عن الانتخابات وإدارتها.
وعلقت إسراء عبد الفتاح إن حركة "صوتي مطلبي" حركة قوية وعملت حشد كبير لآلاف المواطنين لذا خشى منها الأمن وحاول تفتيت مؤتمرها، خاصة وأن حركة مصريون من أجل انتخابات حرة ونزيهة بقيادة المستشار محمود الخضيري تعمل مع لواء الحملة وتعد الحركة الوجه البرلماني للحملة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=10867&I=282