أحداث فرشوط ومآذن سويسرا والقرعة الهيكلية تسيطرعلى صحافة الأقباط

عماد توماس

الأنبا كيرلس: أزمة "فرشوط" كانت تحتاج إلي قائد حكيم يوحد الصفوف ويلغي فكرة العصبية.
كمال زاخر: القرعة الهيكلية ليست نظامًا كنسيًا موثقًا لكن مبدأ يهودي وثني!!
د. سالم عبد الجليل: الخوف من التبشير وراء الاعتداء على المصلين بالمنازل !!
عرض: عماد توماس

نبدأ جولتنا الأسبوعية ليوم الأحد في الصحف التي تحتوى على صفحات تهتم بالشأن القبطي المسيحي، فنبدأ بصفحة "أجراس الأحد" التي يشرف عليها الأستاذ : سامح محروس

"أجراس الأحد " تُجرى حوارا مع الأنبا كيرلس
تجرى الجمهورية حوارا مع الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي أجراه محمد زين الدين في قنا،  يخرج فيه الأنبا كيرلس عن صمته ويكشف لــ "الجمهورية" أن مدينة "فرشوط " بعد ثلاثة أسابيع من الاعتداءات على أقباط المدينة،مستقرة وآمنة، ويتأسف لتخاذل أعضاء مجلسي الشعب والشورى  من الحزب الوطني والمحليات في احتواء المشكلة رغم تحذيرهم من تصاعدها، وعدم تدخلهم   إلا بعد مرور 6 أيام كاملة. ويؤكد على إن أبناء العائلات المسلمة أصروا علي مقابلته بالمطرانية وقالوا له : لن نحتفل بعيد الأضحى.. دون مشاركة إخواننا الأقباط . ويحذر الأنبا كيرلس من تكرار محرقة بني سويف في كنيسة "السماينة"
وحدد الأنبا كيرلس أسباب تصاعد الأحداث حتي وصلت إلي مستوي "الأزمة الطائفية"  بسبب طبيعة الصعايدة.. التي تميل إلي العصبية والولاء القبلي.. وطبيعة المجتمع في فرشوط حيث تنقسم العائلات بين العرب والهوارة ويتمسك كل منهم بعادات وتقاليد الشرف والعزة حتي لو تعارضت مع القانون.. وينحصر المسيحيون بين أولئك وهؤلاء.، ويلمح الأنبا كيرلس لتخاذل المحافظ الحالي لقنا- المحافظ المسيحي الوحيد-  فيقول : الأزمة كانت تحتاج إلي قائد حكيم يوحد الصفوف ويلغي فكرة العصبية. ويرفع شعار المواطنة.. وهو ما كان يحدث أثناء عهد عادل لبيب الذي قضي علي العصبية تماما.

وأكد الأنبا كيرلس على وجود اتصال مع البطريركية في القاهرة بدءا من اليوم الأول وتم إبلاغها بحادثة الاعتداء. وكانت توجيهات البابا شنودة تتلخص في التعامل مع الأزمة بروح المحبة والسلام لإنهاء كافة تداعياتها، بالتعاون مع كبار العائلات في فرشوط وهو ما تحقق بالفعل عبر "مبادرة أبناء البلد" التي نجحت في التصدي للغوغائية والقضاء علي الفتنة.

وأشار الأنبا كيرلس إلى  جلسات الصلح العرفي التي لا تغني عن تطبيق القانون والهدف منها هو تحمل كل الأطراف المسئولية سواء كان الأمن أو قادة المجتمع وكبار رجال العائلات ورجال الدين الإسلامي والكنيسة بحيث نضمن عدم تكرار تلك الأزمة وتعويض المضارين عن الخسائر التي حدثت لهم دون ذنب. وهذا يتطلب أن تعلن بنود تلك الجلسة العرفية علي الملأ وأن يتم الالتزام بإبلاغ الأمن عن أي عناصر تسعي لإثارة مثل تلك الأحداث مع العمل علي التصدي لها. وهو ما يضفي علي الحياة صفة الأمان.

وعن  أبرز المشاكل التي تواجه الكنيسة في محافظة "قنا" إن عدد الكنائس غير كاف علي الإطلاق .. فمركز ابوتشت يوجد به علي سبيل المثال 7 كنائس فقط وسط 75 قرية تفصل بينهم مسافات طويلة للغاية.. ومركز فرشوط الذي وقعت به الأحداث به 5 كنائس.. أما مركز الوقف فلا توجد به سوي كنيستين فقط بالقرى دون وجود اي كنيسة في عاصمته الإدارية.. ولذلك فان سرعة إصدار قانون لبناء دور العبادة بعيدا عن الخط الهمايوني يعد مطلبا ملحا..
وردا على سؤال حول قرار رئيس الجمهورية بتفويض المحافظين بترميم وبناء الكنائس القائمة.. وهل يتعاون المحافظ في ذلك الأمر؟ تأسف الأنبا كيرلس قائلا :  للأسف الشديد .. لا شيء يحدث في هذا الصدد.. وتسير الأمور بشكل يدعو للغرابة.. وضرب مثالا بكنيسة الأنبا انطونيوس في قرية ابوشوشة بمركز ابوتشت التي تم بناؤها سنة 1911 علي مساحة 3 قراريط وسط 11 قيراطا مملوكة للكنيسة.. وتؤكد كافة التقارير الهندسية حاجتها العاجلة للترميم إلا أن ترخيص ترميمها لم يصدر حتي الآن .. وعندما شكوى من هذا التعسف غضب المسئولون بالمحافظة وهناك مثال آخر وهو الكنيسة الموجودة في قرية "السماينة" التابعة لمركز الوقف.. وحذر من حدوث كارثة تماثل كارثة حريق قصر الثقافة في بني سويف .. لأن سقف تلك الكنيسة يتكون من عروق الخشب والنخيل وتوجد به توصيلات كهربائية للإضاءة مما يهدد الكنيسة بالاشتعال في اي لحظة لتحرق علي من بداخلها.
.. ويستطرد قائلا: لدينا العديد من الأماكن بالقرى تصلح لإقامة دور عبادة لأداء شعائرنا الدينية.. ولا توجد مشكلة لدي جيراننا المسلمين الموجودين في هذه الأماكن علي إقامة دور العبادة.. غير أننا نفاجأ بالرفض.

تعاسة العلماء في مصر
كتب مشرف الصفحة الأستاذ سامح محروس مقاله الاسبوعى عن الدكتور الراحل "مصطفي محمود" مؤكدا على رحيله  في صمت بعد أن ملأ الدنيا علما وإيمانا وتأملات وفلسفة وحكمة. ولم يكن في وداعه سوي هؤلاء البسطاء الذين عاش من أجلهم وأقام لهم مركزا طبيا في مسجده الذي يحمل اسمه. وخصص لهم مساعدات شهرية فكان هو أبيهم الذي انطلقت مآقيهم تبكيه بحرقة وقد شعروا أنهم أصبحوا من بعده أيتاما.

وأكد محروس على تعاسة العلماء في مصر. الذين كتب القدر عليهم الحرمان من التكريم في حياتهم. متسائلا : لماذا لا نحتفي بعلمائنا في حياتهم؟ فهم  في الأول والآخر بشر.. يفرحون لكلمة شكر. ويحزنون من حركة "نقص".
وطالب محروس بإصدار كتاب وثائقي يلخص لنا عصارة أفكار وتأملات وخبرات وتجارب هذا الفيلسوف العالم المفكر. الذي انطلق بنا إلي الفضاء السحيق نشهد عظمة الخالق. وغاص بنا في أعماق البحار نلمس إبداعه. ودخل بنا إلي قلب الغابات وعالم الطيور والحشرات والحيوانات لنري حكمته.


"قساوسة ورهبان" والقرعة الهيكلية

القرعة الهيكلية‮ ‬ ‮ ‬اختيار الله أم تلاعب بشر؟‮!‬
واصلت الأستاذ وفاء وصفي فتح ملف "القرعة الهيكلية" بعرض ملخص لتاريخ القرعة الهيكلية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية‮. والتعليق على ما جرى فى مؤتمر العلمانيين الأقباط الرابع.

أوضحت وصفى مفهوم القرعة الهيكلية بأنها عبارة عن وضع أسماء ثلاثة الذين حصلوا علي أعلي الأصوات في انتخابات البطريرك يكتب كل اسم علي حده في ورقة بنفس المقاس وتوضع الثلاث ورقات في صندوق صغير علي المذبح داخل الكنيسة ويتم اختيار طفل معصوب العينين بعد الصلوات لكي يسحب ورقة من الثلاث‮.. ‬الاسم الموجود علي الورقة يعلن بطريركاً‮

وأشارت وصفى لمطالبة اسحق حنا أحد مؤسسي فريق العلمانيين في مؤتمر العلمانيين الرابع بضرورة حذف مادة القرعة الهيكلية من لائحة انتخاب البطريرك مشيرا إلي أن قانون‮ ‬52‮ ‬في المجموعة الثانية من قوانين الرسل يقول فإذا اختاره الشعب اختاره الله مؤكداً‮ ‬أن القرعة لم تستخدم إلا منذ عام‮ ‬1957‮ ‬عند اختيار البابا كيرلس السادس في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لأسباب سياسية‮.‬ وأكد كلامه كمال زاخر مؤسس التيار العلماني مشيراً‮ ‬إلي أن هذا جاء تنفيذاً‮ ‬لإرادة الرئيس الراحل‮.‬

القرعة الهيكلية مبدأ يهودي بل وثني
فجر زاخر مفاجأة بقولة  أن القرعة الهيكلية ليست نظامًا كنسيًا موثقًا لكن مبدأ يهودي بل وثني‮. ‬وأوضح‮ "‬زاخر" ‬كلامه بمثل قصة هروب يونان النبي،‮ ‬وعند اضطراب البحر قاموا بعمل قرعة ليروا من سبب هذا النوء العظيم والقرعة وقعت علي يونان النبي وهم كانوا وثنيين وبالتالي فإنه مبدأ وثني، مضيفًا أن الكنيسة الأولي أقامت القرعة لأن الروح القدس لم يكن قد حل عليهم بعد أما بعد ذلك فأسس بولس الرسول المبدأ المسيحي قائلاً‮: ‬رأي الروح القدس ونحن‮ "‬ والذي يراجع الكتاب يجد أن كلمة‮ "‬نحن" ‬تعود علي الكنيسة كلها" ‬أي أنه كان يأخذ رأي الناس جميعًا‮.‬

وأشارت وصفى إلى المتنيح ‮ ‬الأنبا‮ ‬غريغوريوس أسقف البحث العلمي والدراسات القبطية الذي كان معترضا بشكل كبير علي اللائحة الحالية لانتخاب البطريرك واعتبرها عارًا علي الكنيسة‮ ‬-بحسب ما ذكرته-‮ ‬ فكان يتساءل‮: "‬كيف نعرف أن الله راضٍ‮ ‬علي الثلاثة المكتوبة أسماؤهم بالورق"‬،‮ ‬فلماذا لا نضع ورقة رابعة بيضاء إذا تم سحبها نعرف أن الثلاثة الموضوعة أسماؤهم‮ ‬غير مرضي عنهم؟‮!‬

بالإضافة إلى الأنبا بفنوتيوس  أسقف سمالوط في كتابه‮ "‬حتمية النهوض بالعمل الكنسي"  الذي قال : ‬أن عمل القرعة الهيكلية هو اسم مختلق لا أساس له لاهوتيا وعقائديا،‮ ‬ولا يوجد نص قانون كنسي يبرر إجراء مثل هذه القرعة ولا يمكن أن نفهم إرادة الله عن طريق إيقاف عقلنا عن التفكير السليم الذي يكون بالصلاة وإرشاد الروح القدس الذي يعمل علي إظهار من يحصل علي أكثر أصوات المؤمنين‮.‬

مميزات القرعة
أكد  القمص عبد المسيح بسيط‮ "‬كاهن كنيسة السيدة العذراء بمسطرد وأستاذ اللاهوت الدفاعي"‬،‮ ‬ أنه بالفعل لم يتم استخدام القرعة الهيكلية إلا في عهد الرئيس عبد الناصر فقد كان من المعروف قديما منذ أن جاء القديس مرقس الرسول وبشر في أرض مصر أنه قام باختيار إنيانوس الإسكافي خليفة له وبعد ذلك جرت العادة لفترة كبيرة أن يكون البطريرك الجديد هو تلميذ البطريرك الراحل وذلك حتي يكون معروفًا للجميع من خلال خدمته للشعب،‮ ‬مشيرًا إلي أن البابا الكسندروس قام باختيار اثناسيوس الشماس وتلميذه الذي قام بالدفاع في مجمع نيقية لذلك تم اختياره بشكل تلقائي كذلك كان خال البابا كيرلس عمود الدين هو البابا ثاؤفيلس،‮ ‬لذلك كان من الملاحظ دائمًا أن البابا هو الذي‮ ‬يقوم بترشيح من يخلفه‮. ‬ويضيف‮ "‬بسيط" ‬أن الوضع في العصر الحديث أصبح مختلفًا،‮ ‬فأصبح هناك مجموعة من العلمانيين يساهمون في اختيار البطريرك مع الأساقفة وبالتالي أصبح هناك اختيار كنسي شعبي وبعد ذلك يقومون بإجراء القرعة الهيكلية علي الثلاثة الذين حصلوا علي أعلي الأصوات‮.‬

ويؤكد‮ القمص بسيط،  ‬أن للقرعة الهيكلية ميزات حيث إنها تعتبر اختيارًا إلهيا وكذلك تمنع التربيطات الشخصية كما أن الناس تشعر بدور الله في اختيار راعيهم‮.‬

ويضيف‮ "‬بسيط" ‬أن جميع رجال الكنيسة من مطارنة وأساقفة وكهنة وكذلك العلمانيين الخدام بداخل الكنيسة وعددهم أكثر من ربع مليون خادم مؤيدون للقرعة الهيكلية"ويقصد بهم من‮ ‬يقومون بالخدمة داخل الكنائس". ‬مضيفًا أن التيار العلماني الرافضين للقرعة هم قلة لا تتجاوز أصابع اليد ولا‮ ‬ينتمون إلي الكنيسة ويسئون إليها وتحدثوا عن كهنتها بشكل لا‮ ‬يليق وأهانوهم،‮ ‬ويجب ألا نعطيهم أكبر من حجمهم‮.‬

وأضاف‮ "‬بسيط" ‬أن التاريخ يجعلنا ندرك جميعًا أن القرعة الهيكلية مستحدثة ولم تطبق إلا في عهد عبد الناصر ولكن هناك البعض الذين يستخدمون الحقائق بشكل خاطئ‮.‬

"قداس الأحد" وحظر المآذن
احتل موضوع حظر المآذن في سويسرا بعد نتيجة الاستفتاء الشعبي، الموضوع الرئيسي بالصفحة، فيرصد مشرف الصفحة الأستاذ مجدي سلامة، بعض المقارنات الهامسة على مواقع الانترنت والمدونات، بين مآذن سويسرا وكنائس مصر.

مقارنات بين مآذن سويسرا وكنائس مصر
تفاصيل المقارنة كما يسردها سلامة تقول: إذا كان الأزهر الشريف وجامعته ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء وجامعة الدول العربية ونقابة الأطباء واللجنة الدينية بمجلس الشعب وعدد من نواب البرلمان وغيرهم، إذا كان كل هؤلاء قد فزعوا وحزنوا وجزعوا من قرار حظر بناء المآذن في سويسرا فلماذا لم يتسلل مثل هذا الشعور على كنائس مصر التي تعانى أهوالا تفوق بكثير ما تعانيه مآذن سويسرا؟
لماذا لم يحزن احد من المؤسسة الدينية الإسلامية على حرمان أقباط مصر من بناء كنائس جديدة، ولماذا لم يصدر عن مفتى مصر د.على جمعة في حق الكنائس كلاما مماثلا لما قاله عن حظر بناء المآذن في سويسرا، ولماذا اعتبر حظر المآذن هجوما على حرية الاعتقاد أو الاهانة لمشاعر الأقباط، لماذا لم ير ذلك رغم الحظر في سويسرا اقتصر على المآذن بينما الحظر ف مصر امتد لبناء الكنائس ذاتها بل إن تجددي دورة مياه في كنيسة قائمة يحتاج لمعجزة، ويحتاج لموافقة أجهزة أمنية ورسمية فإذا وافقوا جميعا يجب أيضا موافقة محافظ الإقليم الذي توجد به الكنيسة؟

الخوف من التبشير
حملت "الصفحة" هذا المقارنات وغيرها أمام ثلاثة من قيادات وزارة الأوقاف ودار الإفتاء والجماعة الإسلامية
فقال الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف، إن الربط بين كنائس مصر ومآذن سويسرا غير مقبول، والخوف من التبشير وراء الاعتداء على المصلين بالمنازل !!

أما الدكتور إبراهيم نجم المتحدث باسم دار الإفتاء فأكد على أن الأزهر يؤيد حرية بناء دور العبادة عندما التقى شيخ الأزهر الدكتور طنطاوي مع الدكتور نجيب جبرائيل ووقتها قال شيخ الأزهر إن المسيحيين لهم الحرية الكاملة في بناء دور العبادة وأنه شخصيا يؤيد ذلك.

وتساءل الدكتور عصام دربالة عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية: لو جرى استفتاء في مصر على كسر الصلبان أو هدم الكنائس أو عدم قرع أجراس الكنائس فبحكم إن مصر بها أغلبية مسلمة فالمنطق يقول انه ستتم الموافقة على هذه الأمور فهل يرضى أقباط مصر أن يحدث لهم ذلك؟

الأعمى وفرشوط والفيوم
واصل القمص مرقس عزيز مقالة الاسبوعى في باب "لقاء الأحد" بعنوان "الأعمى وفرشوط والفيوم" واصل فيه الرد على صاحب كتاب"عبادة الأصنام في الكنيسة الأرثوذكسية" الذي وصفة بالباحث المزيف،  مؤكدا اعتذاره للقارئ في ضياع الوقت في الرد عليه، في ظل الأمور الكثيرة التي لا تقل أهمية عما يردده الباحث "المزيف" مثل ما يحدث في فرشوط والفيوم وفى أماكن عديدة وتجاهل المسئولين سفك دماء الأقباط ونهب أموالهم، ووقوف الإعلام تقريبا موقف المتفرج وكأن ما يحدث أصبح شيئا عاديا وان المصريين أصبح إفطارا وغذاء وعشاء وقتلا ونهبا وسرقات-بحسب وصفه.