جرجس بشرى
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
أدان الدكتور ثروت باسيلي "عضو مجلس الشورى" الاعتداءات التي حدثت مؤخرًا للأقباط في مدينة فرشوط وبعض القرى المُجاورة (الكوم الأحمر والشديفي والعركي).
وقال باسيلي في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون" أنه يجب تعويض الأقباط عن الأضرار التي لحقت بهم بموجب العقد الاجتماعي القائم بين الإنسان والحُكم، فطالما أن الإنسان يصون القانون وحدث له تضرُر فمن واجب الدولة أن تعوضه عن هذا الضرر، كما أن المتضرر نفسه من حقه أن يُعَوَّض.
وأوضح باسيلي أن جلسات الصُلح العُرفية ليست هي الحل لكل شيء، وإذا كنا سوف نعتمدها كحل للمشكلات الطائفية فيجب مُراجعة جميع جلسات الصلح التي تمت قبل ذلك لمعرفة نتائجها، وهل أدت بالفعل إلى إحلال السلام والتفاهم والود والتعايش بشكل دائم أم أنها كانت صورية تعيش لوقت قصير ثم تنتهي لتبدأ من جديد؟
مؤكدًا على أنه يجب في جميع الأحوال أن نطالب كدولة مدنية بتطبيق القانون، بمجازاة المخطئ وتعويض المتضرر لأن هذا هو الحق، أما أن يتم كلفتة الأمور وكل واحد يبوس رأس الثاني فهذا لا ينفع ولا يمثل حل جذري للمشكلة.
وطالب باسيلي أن يتم تفصيل الأمور التي حدثت بفرشوط بالطريقة التي تجعل هناك حلاً لكل شيء بشيء من نفس الشيء، بمعنى أن الخسائر المادية يجب أن يُقابلها تعويض، والجرائم يُقابلها عقوبات جنائية، ليكون القانون في النهاية هو الفيصل، فإن لم يكن القانون هو الفيصل فسيتحول المجتمع إلى غابة.
وقال باسيلي أنني أوجه رسالة للدولة بأن تطبق القانون بحق وعدل على الجميع لأن هذا سوف يُريح الجميع.
لقراءة تفاصيل حوادث العنف الطائفي ضد الأقباط في فرشوط أضغط هنا من فضلك
http://www.copts-united.com/article.php?A=11010&I=285