جاك عطالله
بقلم: جاك عطاللة
تعرضت للكتابة لموضوع خطير يهدد حياة كل المصريين على صفحات مواقع عديدة على الانترنت بمقال بعنوان
نوبة صحيان لكل المصريين مصر بتغرق
وذلك منذ اكثر من عامين
اثار المقال قلق عميق بين كل ابناء مصر المخلصين وفيه اوضحت ان تقارير موثوقة لخبراء عالميين تؤكد حدوث غرق كلى اوجزئى للدلتا المصرية التى تؤكل ثلاثة ارباع المصريين و بها اكثر من ستين بالمائة من السكان و ستين بالمائة من الثروة القومية و العديد من الاثار وطالبت بالمقال ان تبدأ الحكومة المصرية اجراءات جادة وطلب مساعدات دولية لازمة وبشدة لانقاذ كل المصريين من مأساة تتضاءل امامها كل المأسى التى شهدتها حتى باضافة مأساة انقلاب الاخوان على الشرعية الملكية المصرية --
منذ ذلك الحين لم تحرك حكومة مصر ولا حتى اصبع للتنبيه عن الكارثة المحدقة بنا جميعا مصريين مسيحيين ومسلمين وعلى العكس ارادت واضمرت الشر الدفين لأمنا الغالية مصر مصر نتغرق عمدا مرتين مرة بالسكوت التام عن بدء معالجة سريعة وتعبئة قومية للشب المصرى ومرة باغراق المصريين عمدا بفيضان الحرب الطائفية الذى ياكل ممتلكات الاقباط و يعطيها غنيمة لمسلميها ناسين ان الطوفان المتوسطى سيأتى على الجميع حتى على ما سرقوه ونهبوه
اعرف ان هناك خطة عامة لتفريغ الصعيد من اهله الاقباط لكن بوضع خطة تصفية اقباط مصر بجانب التقارير الدولية التى تؤكد بصفة شبه جازمة ان معظم الدلتا سيغرق يتضح لنا سبب جوهرى للتصفيات الحالية و الارهاب الجماعى --
اننى ادعو الشعب المصرى وخاصة اخوتى المسلمين الى وقف الحرب العنصرية ضد الاقباط اهل مصر الاصليين فورا والالتفات الجماعى لمنع هذه الكارثة القادمة --و الكارثة تتطلب وحدة وطنية كاسحة وليس حرب عنصرية ضد الاقباط ---
---اننى ادعو المصريين المخلصين الى تكوين رابطة عالمية فورا لابناء مصر داخل وخارج تتبنى توجيه انذار رسمى للحكومة المصرية ممثلة بالرئيس المصرى ورئيس وزارئه ومجلس شعبه بالتقدم بخلال شهر اواثنين على الاكثر بخطة عاجلة قابلة للتنفيذ توضح كيفية تهجير الملايين من الدلتا وكيفية بناء سدود وكيفية تمويلها لحماية نصف الدلتا على الاقل واين يتم نقل الاثار و كيف يمكن التغلب على الخسائر وكيفية التعويض للمتضررين وكيفية الاغاثة من مأكل ومشرب وكساء وادوية وتعليم الخ الخ -
و كلى امل ان يستجيب كل الشرفاء لندائى الحار لانقاذ مصر من كلا الفيضانين المدمرين
وان سكت الرئيس كعادته رغم وضوح الخطورة فلا حل الا بعزله و تسليم مصر لمجلس امناء يمهد لدستور و انتخابات حرة ورئيس ديموقراطى او اعادة مصر للملكية وتنصيب وريث العرش احمد فؤاد ليكون ملك يملك ولا يحكم مثل ملكة انجلترا و يتم انتخابات حرة باشراف دولى يتسلم على اثرها الحزب الفائز اوائتلاف لغالبية السلطة و يحكم بالدستور الجديد وتتم اجراءات خروج عائلة مبارك وحلفاءه وكل من عضده من مصر مثلما تم تأمين حياة فاروق ملك مصر السابق ان قبل بشروط الشعب والا فالمحاكمة العلنية للجميع
مرفق مقال ايلاف عن المصيبة التى ستغرق دلتا مصر بسنوات ليست بعيدة وبه حقائق واسانيد دامغة
----------------------
سافر الوفد المصري الى العاصمة الدنمركية كوبنهاغن في محاولة للبحث عن حلول مشتركة مع ممثلي 190 دولة على مستوى العالم لمشكلة الاحتباس الحراري التى تهدد العالم بكوارث شديدة ما لم يتم التوصل الى اتفاقية ملزمة وحلول مشتركة بين العالم المتقدم والنامي. وتشارك مصر بوفد رفيع المستوى لتفادي آثار وانعكاسات مناخية أبعد بكثير من غرق مساحة من الاراضي كما توقعت دراسات ومراكز بحثية أجنبية، لتهدد مصر بعدة سيناريوهات كارثية سوف تغير الخريطة المصرية من كافة الجوانب، على قول الخبراء--
وتأتي الدلتا على رأس اول السيناريوهات التي أشارت اليها دراسات دولية ومحلية، حيث توقع خبراء ان تفقد مصر 20% من مساحتها خلال الـ 100 عام المقبلة لو ارتفع منسوب البحر المتوسط لمتر واحد. وتقول الدكتورة منال البطران أستاذ التخطيط العمراني و الاقليمي في المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء ان أكثر السيناريوهات تفاؤلا تحذر من غرق 20% من الدلتا التي تعتبر من اعلى الكثافات السكانية في العالم، والأكثر تشاؤما غرقها بالكامل في حال وصول منسوب البحر الى 14مترا، حيث سيطول الغرق في هذه اللحظة الضواحي الشمالية للقاهرة.
وتشير الى ان التأثيرات المناخية على شمال الدلتا أمر لا مفر منه حيث يعتبر الشريط الساحلي من أكثر المناطق خطورة ويمتد الى مسافة 3500 متر بمحاذاة البحر ويضم 40% من السكان فضلا لأهميته من الناحية الاقتصادية و الصناعية و الاجتماعية، حيث يضم 80% من الصناعات المصرية. ويعتبر الجزء الممتد من بورسعيد شرقا الى الإسكندرية غربا أكثر المناطق المعرضة لخطر الغرق نظرا إلى انخفاض سطحه وطبيعة تربته. وتقوم الدولة بحل يعتبره الخبراء موقتا لكنه الأنسب وهو التغذية الصناعية للشواطئ لحمايتها من النحر وقامت به الدولة بالفعل في الإسكندرية.
وتتوقع الدكتور منال ان يفقد الكثير من السكان عملهم نتيجة للتغيرات المناخية و يضطرون الى الهجرة من أماكنهم داخل وخارج البلاد الى أوروبا الأمر الذي يترتب عليه آثارا اجتماعية وتوترات سيئة بالنظر الى استمرار زيادة النمو السكاني، فضلا عن تغير النظام الايكولوجي للبحيرات الشمالية وتأثير ذلك على صيد الأسماك والنشاط السياحي.
وتوقع الخبراء ان تمتد التأثيرات المناخية المستقبلية الى القطاع الزراعي بتأثيرها على خواص الاراضي الطبيعية والكيميائية و الحيوية مرورا بانتشار الحشرات والافات و الأمراض وغيرها من المشكلات التي تؤثر في إنتاج المحاصيل المصرية، وفقا للدكتور ايمن فريد ابو الحديد.
ويحذر الدكتور عبد الفتاح البنا أستاذ ترميم المواقع الأثرية من اختفاء اثار مصر الشمالية وضياع الآثار الغارقة. وتضم المناطق الشمالية العديد من الآثار الشاهدة على تاريخ مصر مثل الآثار الرومانية في الإسكندرية.
---------------------------------
والان وقد اتضح طناش النظام المصرى واخفائه المعلومات الخطيرة فهل نسكت مرة اخرى بعد فوات سنوات ثمينة ستكلفنا الكثير نتيجة استهتار حكومتنا وخططها لاغراق مصر مرتين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه نوبة صحيان واضحة صرخة مدوية لكل اخوتى واولهم مسلمى مصر الذين يكونوا ثمانين بالمائة من الخسارة المتوقعة لانهم غالبية الشعب المصرى
الم يحن الوقت بعد لوقف الاضطهاد الدامى ضد الاقباط العزل و بدء عمل جماعى مصرى حقيقى ومخلص لانقاذ كل المصريين من هذا المصير الكارثى --
اتعشم ذلك قبل ان نغنى قريبا بقيادة الاخوان المسلمين اللحن الجنائزى الجماعى انى اغرق اغرق ...
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=11016&I=285