د. عزام التميمي: الشعب السويسري غارق في الجهل

الأقباط متحدون

المآذن ثوابت لا يجوز التصويت عليها!!
د. عزام التميمي "مدير معهد الفكر السياسي إسلامي - لندن":
*ما حدث هو جزء من حركة تريد أن تمنع أسلمة أوروبا واختارت المئذنة كرمز.
*المسلمون في أوروبا محرومون من الكثير من الحقوق التي يتمتع بها الآخرين.
*هذا التصويت كشف عن عورة الديمقراطية السويسرية.
*هناك ثوابت لا يجوز التصويت عليها.
*هذا التصويت حذّر منه كثير من الناس في سويسرا.
*الحكومة السويسرية والبرلمان والكنائس كانوا جميعًا ضد هذا الاستفتاء.
*الشعب السويسري غارق في الجهل وهناك مَن يستغل ذلك ولذا أحذر السويسريين من هؤلاء الناس.
*صاحب هذا الاستفتاء هو نسخة من هتلر.

*صاحب الاستفتاء ينتمي لتيار صهيوني ويدعم إسرائيل.
*وسائل الإعلام الأوربية لا تقدم إلا ما هو مشوّه عن الإسلام والمسلمين.
اوسكار فرايزينجر "النائب في البرلمان السويسري":
*لقد أجرينا تصويتًا وقمنا بمناقشته لعدة أشهر، فهذه هي مبادرتي والتي فازت في نهاية المطاف.
*الشعب هو الذي له السيادة في سويسرا وهذا يختلف عن الديمقراطية التقليدية في بعض الدول العربية.
*المآذن ليست من أركان الإسلام الخمسة وليست أمرًا مهمًا.
*نحترم الدين الإسلامي ومن حق المسلمين أن يحصلوا على أماكن العبادة وهم بالفعل يتمتعون بذلك ولم نمنعهم.
*هناك بعض آيات القرآن لا تتناسب مع قانوننا، ولذا أراد شعب سويسرا أن يبعثوا بشكوى حيث إن المآذن تعد رمزًا سياسيًا وليس دينيًا.

* اعتقد إن الذي فعلناه أمرًا يستحق احترام الدول، فنحن لا نفعل مثل ما يقوم به المسلمين في المملكة العربية السعودية حيث منع الكنائس تمامًا.
*ثقافتنا تعتبر العقيدة أمرًا يتعلق بالقناعات الفردية، بعكس العالم الإسلامي الذي يعتبر الدين أمرًا جماعيًا وهذا يسبب العديد من المشاكل.
*ما حدث في التصويب ليس أمرًا مأساويًا، فمن حق المسلم أن يصلي ويمارس عبادته ونحن لا نمنعه من ذلك.
*موضوع المآذن ليس ضد حقوق الإنسان وليس ضد الدستور.
*نحن شعب حُر والتصويت والنقاش لنا أمر عادي ونتناقش في كل المواقف بشكل ديمقراطي فنحن على قناعة إن ما يجمعنا أقوى مما يفرقنا.
*الفكر والقانون الإسلامي مختلف تمامًا عن فكرنا وقانوننا.
*قمنا في سويسرا بفصل الدين عن السلطة.